(تحديث1) تفجير 'إنتحاري' قرب مرقد 'الخميني'
عربي و دوليشرطة مكافحة الشغب تفرق مظاهرة لأنصار موسوي
يونيو 20, 2009, منتصف الليل 2158 مشاهدات 0
ذكرت وكالة أنباء مهر الايرانية شبه الرسمية ان مُفجرا انتحاريا قتل نفسه قرب مزار مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران آية الله روح الله الخميني يوم السبت.
ونقلت الوكالة عن مسؤول الشرطة حسين ساجدينيا قوله 'قبل بضع دقائق فجر مهاجم انتحاري نفسه عند المزار.'
وذكرت وكالة فارس للانباء ان شخصين آخرين أُصيبا في الحادث في الجناح الشمالي للمزار.
وقال شاهد ان شرطة مكافحة الشغب الايرانية استخدمت الغاز المسيل للدموع في مكان آخر من طهران لتفريق متظاهرين كانوا يحتجون ضد انتخابات رئاسية مثيرة للنزاع.
وذكر تلفزيون برس تي.في الايراني الناطق بالانجليزية ان الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في ميدان انغلاب في طهران.
وقال التلفزيون الحكومي ان 'الشرطة استخدمت ايضا مدفع مياه لتفريق المتظاهرين.'
05:11:15 م
استخدمت شرطة مكافحة الشغب في إيران الغازات المسلية للدموع لتفريق متظاهرين احتشدوا في العاصمة طهران على خلفية نتيجة الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها، وذلك حسبما ذكر شهود عيان.
وقال شهود العيان ان سحب الدخان تصاعدت فوق ميدان الثورة حيث احتشد أنصار المرشح مير حسين موسوي في تحد للحظر الذي فرض على المظاهرات.
وكان المرشح الاصلاحي مهدي كروبي قد ألغى في وقت سابق مظاهرة انصاره المقررة السبت بعد رفض وزارة الداخلية اعطاء ترخيص لها.
فيما حذر اكبر مسؤول امني في ايران المرشح الاصلاحي مير حسين موسوي من الدعوة الى اي مظاهرات 'غير مشروعة' وانه سيتم التصدي لاي تظاهرات بحزم وانه في حال خروج تظاهرات سيتم اعتقال المسؤولين عن التظاهرات.
وتم نشر عدد كبير من قوات الامن في قلب طهران ومنع الناس من الوصول الى الشوارع القريبة من جامعة طهران حيث كان مقررا يجتمع المتظاهرين فيها.
كما حذر مجلس الامن القومي الايراني موسوي بانه سيعد مسؤولا عن التداعيات الناتجة عن التجمعات غير الشرعية في حال تحريضه على التظاهر.
واعلنت وزارة الداخلية انه لم يتم اعطاء الاذن باي مظاهرات يوم السبت.
من جهة اخرى اعلن مجلس صيانة الدستور المكلف بالنظر في الطعون المقدمة من قبل المرشحين الخاسرين مير حسين موسوي ومهدي كروبي انه على استعداد لاعادة احصاء 10 بالمائة من اصوات الناخبين.
وكان المرشحان الاصلاحيان موسوي وكروبي قد تخلفا عن حضور جلسة مجلس صيانة الدستور لمناقشة طعونهما في نتائج الانتخابات.
ويتوقع ان يصدر اليوم موسوي بيانا حول المستجدات الاخيرة بينما اعلنت زوجته عبر موقع زوجها على شبكة الانترنت ان الدعوة التظاهر اليوم قائمة.
جاءت هذه التطورات بعد يوم من التحذير الشديد اللهجة من قبل مرشد الجمهورية علي خامنئي بوقف التظاهرات ومحاسبة الزعماء الذين يحرضون عليها.
واعلنت اوساط مقربة من موسوي ان السلطات تفرض حظرا اعلاميا عليه وتمنعه من الاتصال او التحدث الى وسائل الاعلام او مخاطبة الناس اثناء التظاهرات.
استمرار التحدي
وجاء اول تحد لخامنئي من قبل المتظاهرين الذي صعدوا على اسطح الابنية في طهران باعداد اكبر وهو هم يهتفوف 'الله اكبر' و 'الموت للدكتاتور' في اشارة الى نجاد.
ووجهت زوجة المرشح الاصلاحي مير حسين موسوي دعوة على موقعها على الانترنت الى انصار زوجها للتظاهر مجددا السبت.
وكان انصار موسوي قد دعوا الى مظاهرة السبت الا ان محافظ طهران اصدر امرا بحظرها.
ويطعن المرشحان الاصلاحيان موسوي وكروبي في اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد ويدعوان الى الغائها.
ويقول موسوي إن الانتخابات زُورت ويطالب بالتالي بإجراء انتخابات جديدة. وكانت نتائج الانتخابات الرئاسية كما أعلنتها وزارة الداخلية منحت أحمدي نجاد 63 في المئة من أصوات الناخبين في حين أعطت منافسه موسوي 34 في المئة
وشهدت ايران مظاهرات يومية منذ اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها الاسبوع الماضي والتي فاز بها الرئيس محمود احمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية.
وقالت منظمة العفو الدولية الجمعة ان لديها معلومات مؤكدة عن مقتل 10 اشخاص على الاقل خلال الاحتجاجات التي تلت الانتخابات.
وأعلنت وسائل الاعلام الحكومية الايرانية أن سبعة أو ثمانية أشخاص قتلوا في المظاهرات منذ اعلان نتيجة الانتخابات يوم 13 يونيو حزيران مما دفع انصار موسوي الى عقد اجتماعات حاشدة في طهران مع تحدث تقارير عن مظاهرات في عدة مدن ايرانية.
واعتقلت السلطات أعدادا كبيرة من الاصلاحيين وشنت حملة قمع ضد وسائل الاعلام الاجنبية والمحلية.
وفي علامة على التحدي صعد انصار موسوي الى أسطح المباني في طهران بعد حلول الليل يوم الجمعة ليهتفوا 'الله اكبر' وهو ترديد لاساليب استخدمت في الثورة الاسلامية عام 1979.
ودعا خامنئي الى الهدوء في بلاده وهي من أكبر الدول المصدرة للنفط وتواجه نزاعا مع القوى الكبرى فيما يخص برنامجها النووي الذي يشك الغرب أنه يمكن أن يستخدم لانتاج قنابل نووية. وتقول طهران ان برنامجها النووي سلمي.
وهاجم خامنئي أيضا ما وصفه بتدخل القوى الاجنبية التي شككت في نتيجة الانتخابات قائلا ان أعداء ايران يحاولون هدم شرعية المؤسسة الاسلامية.
وقالت بريطانيا انها استدعت سفير ايران لديها للاحتجاج على خطاب خامنئي الذي وصف البريطانيين بأنهم 'الاكثر غدرا' بين اعداء ايران.
وسئل عن دعوة خامنئي لانهاء احتجاجات الشوارع فقال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض يوم الجمعة ان اوباما 'يعتقد ان هؤلاء الذين يرغبون في ان يتم سماع اصواتهم لابد وان يتمكنوا من فعل ذلك دون خوف من العنف.
'اعتقد انكم .. ترون شيئا غير عادي..لست متأكدا من ان احدا حتى قبل اسبوع او نحو ذلك كان يتوقع ان يرى الصور الشجاعة التي نراها الان.'
وذكرت وكالة انباء فارس يوم السبت ان مجلس صيانة الدستور بدأ اجتماعا استثنائيا دعا اليه المرشحون الثلاثة الذين خسروا الانتخابات الرئاسية لبحث 646 شكوى من نتائج الانتخابات.
ويشارك المرشح المحافظ محسن رضائي في الاجتماع لكن موسوي وكروبي لم يشاركا بعد في الاجتماع.
واظهرت النتيجة حصول موسوي على 34 في المئة من الاصوات مقابل نحو 63 في المئة لاحمدي نجاد.
ورفض مجلس الامن القومي الايراني شكوى لموسوي في خطاب ارسله الى وزارة الداخلية الاسبوع الماضي بشأن رجال يرتدون ثيابا مدنية يستخدمون اسلحة مثل العصي والقضبان المعدنية لمهاجمة المحتجين.
ونقلت وكالة فارس عن امين المجلس عباس محتج قوله 'واجبك ومسؤوليتك الوطنية تتطلب منك بدلا من توجيه الاتهامات لقوات الشرطة او الجيش..ان تحاول تجنب مثل هذه التجمعات غير القانونية والا تدعمها
تعليقات