(تحديث2) في اعتراف رسمي جديد
عربي و دوليالقائد الأعلى للحرس الثوري : تواجدنا بسوريا ولبنان للنصح وتقديم الفائدة وليس عسكرياً، ونتنياهو: إيران قادرة على تصنيع قنبلة نووية خلال 6 أشهر
سبتمبر 16, 2012, 4:59 م 2380 مشاهدات 0
قال قائد الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري هنا اليوم ان 'المنشآت النووية الإيرانية محصنة بما يكفي أمام أي عدوان عسكري محتمل'.
واضاف جعفري في تصريح نقلته وسائل اعلام رسمية ايرانية 'نستبعد أي عمل عسكري ضد إيران في الوقت الحاضر وردنا على أي عدوان يشنه الكيان الصهيوني سيكون واضحا وسريعا ولن يبقي لهذا الكيان أي اثر'.
وتابع 'من المستبعد أن تترك كثافة الرد الإيراني بالصواريخ الباليستية مناطق آمنة للكيان الإسرائيلي فضلا عن عجز منظومة الدرع الصاروخية الاسرائيلية أمام كثافة الرد الصاروخي الإيراني'.
وتوقع قائد الحرس الثوري الإيراني ان تتعثر حركة نقل الطاقة في المنطقة في حال تعرضت ايران لاي هجوم اجنبي مصرحا بأن 'حركة نقل الطاقة من مضيق هرمز ستواجه مشكلة في حال تعرض إيران لأي عدوان'.
وقال ان 'الحرس الثوري في اوج قوته واستعداده لمواجهة التهديدات' مستبعدا في الوقت نفسه إمكانية شن أي هجوم عسكري واسع النطاق على ايران بسبب 'مساحتها الواسعة وطبيعتها الجغرافية وقدراتها البشرية'.
21:25:47
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد من أن إيران ستكون على شفا امتلاك قدرة تصنيع أسلحة نووية فيما بين ستة وسبعة شهور بما يعزز مطالبته للرئيس الأمريكي باراك أوباما بوضع 'خط أحمر واضح' لطهران فيما قد يعمق من أسوأ خلاف إسرائيلي أمريكي منذ عقود من الزمان.
وقال نتنياهو في مقابلتين تلفزيونيتين أمريكيتين إنه بمنتصف عام 2013 ستكون ايران قد قطعت 90 بالمئة من الطريق صوب امتلاك يورانيوم مخصب بدرجة كافية لتصنيع قنبلة.
وحث الولايات المتحدة على وضع حدود لطهران بحيث لا تتعداها وإلا تواجه إجراء عسكريا وهو خيار يرفضه أوباما.
وتابع في مقابلة مع برنامج (واجه الصحافة) الذي تبثه قناة (إن.بي.سي) 'يجب وضع خط أحمر أمامها (إيران) الآن قبل فوات الأوان' مضيفا أن مثل هذه الخطوة الأمريكية يمكن أن تقلل من الحاجة إلى مهاجمة المواقع النووية الإيرانية.
12:53:42 PM
صرح القائد الاعلى للحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري الاحد ان عناصر من 'قوة القدس' التابعة للحرس الثوري موجودون في سوريا ولبناني لكن فقط كـ'مستشارين'.
وقال الجنرال الجعفري في مؤتمر صحافي 'ان عددا من عناصر قوة القدس موجودون في سوريا ولبنان. غير ان ذلك لا يعني القول ان لنا وجودا عسكريا هناك. اننا نقدم (لهذين البلدين) نصائح واراء ونفيدهم من تجربتنا'.
وتتواجد فصائل من فيلق القدس الايراني منذ فترة طويلة في دمشق لدعم وتسليح حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.
وتتشاور السلطات الأمنية السورية مع قيادات فيلق القدس الايرانية بغية السيطرة على الاحتجاجات والحصول على التكنولوجيات اللازمة لتعقب الناشطين السياسيين.
وزار قائد فيلق القدس الايراني الجنرال قاسم سليماني العاصمة السورية دمشق في كانون الثاني/ يناير في محاولة متقدمة لدعم نظام الرئيس بشار الأسد.
وسبق وان نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' عن مسؤول أميركي مطلع على المعلومات الاستخبارية تأكيده قيام ايران بنقل شحنات اسلحة صغيرة ومدفعية عبر طائرة 'اليوشن' تابعة لفيلق القدس الى سوريا.
ووصف مسؤول أميركي يعمل على الملف السوري سليماني بـ'العدو رقم 1 للربيع العربي'.
وفرضت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي عقوبات على قائد فيلق القدس ثلاث مرات، لا تزال سارية. وتسعى هذه الدول إلى عرقلة قدرة الحرس الايراني على نقل الاسلحة عبر الجو أو البحر الى حزب الله في لبنان وحركة حماس في الاراضي الفلسطينية.
ويأتي تقرير صحيفة 'وول ستريت جورنال' متزامنا مع معلومات لصحيفة 'واشنطن بوست' تقول ان ايران تزيد دعمها العسكري والاستخباراتي للقوات الحكومية السورية في قمعها لمعاقل المعارضة.
وقالت الصحيفة نقلاً عن ثلاثة مسؤولين اميركيين لم تسمهم مطلعين على تقارير الاستخبارات القادمة من المنطقة ان ايران زادت امداداتها من الاسلحة ومساعدات اخرى للرئيس السوري بشار الاسد في قمعه الحركة الاحتجاجية في مدينة حمص الاساسية.
ونقلت الصحيفة عن احد المسؤولين قوله ان 'المساعدة القادمة من ايران تتزايد وتركز اكثر فاكثر على المساعدة القاتلة'.
وتابعت ان التقارير التي تؤيدها الاستخبارات الاميركية تشير الى اصابة ايراني بجروح بينما كان يعمل مع قوات الامن السورية داخل البلاد.
وقال مسؤول اميركي ثانٍ ان ايران ارسلت عدداً من عناصر اكبر جهاز للامن فيها اي وزارة الاستخبارات والامن، الى دمشق للمساعدة في تقديم المشورة وتدريب نظرائهم السوريين المكلفين قمع الاحتجاجات، حسب الصحيفة نفسها.
واضافت نقلاً عن مسؤولين اميركيين ان قائد قوة القدس قاسم سليماني قام بزيارة واحدة على الاقل الى دمشق في الاسابيع الاخيرة.
وسبق وان ذكرت صحيفة 'ديلي تليغراف' إن أعضاء في 'المجلس الوطني السوري' المعارض 'أكدوا أن لديهم معلومات موثوق بها أن سليماني يشارك عن كثب الرئيس بشار الأسد وأركان نظامه'.
ونقلت الصحيفة في التقرير الذي كتبه 'اليكس سبييوز' عن رضوان زيادة مدير مكتب العلاقات الخارجية بالمجلس 'هذه هي ثاني زيارة على الأقل لسليماني، فيما يعمل فيلق القدس بشكل رئيسي في تدريب ومساعدة الميليشيات والقناصة'.
واضافت الصحيفة أن دبلوماسيين وخبراء غربيين وعرباً يقدرون عدد الجنود والمستشارين من فيلق القدس في سوريا بأنه يتراوح بين المئات على أقل تقدير والآلاف على أبعد تقدير، واقام هؤلاء قاعدة واحدة على الأقل في بلدة الزبداني القريبة من العاصمة دمشق.
ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قوله 'نشعر بقلق عميق من تواتر معلومات موثوق بها تفيد بأن ايران تقدم معدات ومشورة فنية للنظام السوري لمساعدته في سحق الإحتجاجات، وهذا الدعم أمر غير مقبول'.
وسبق وان قال سليماني أن بلاده حاضرة في لبنان والعراق، وأنهما 'يخضعان بشكل أو بآخر لإرادة طهران وأفكارها'، قائلا إن الجمهورية الإسلامية بإمكانها تنظيم أي حركة تؤدي إلى تشكيل حكومات إسلامية في هذين البلدين، فضلا عن أنها قادرة على تحريك الوضع في الأردن ايضا.
ونقلت وكالة 'إيسنا' للأنباء شبه الرسمية تصريحات هذا المسؤول العسكري الإيراني الرفيع والتي أدلى بها في ندوة تحت عنوان 'الشباب والوعي الإسلامي' بحضور بعض الشباب من البلدان العربية، التي شهدت ثورات ضد أنظمة الحكم.
وحول أحداث سوريا، أعرب قاسمي، الذي يتلقى أوامره مباشرة من المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، عن دعم بلاده الكامل لنظام الأسد قائلا ان 'الشعب السوري موالٍ للحكومة بالكامل، ومؤيدو المعارضة لم يستطيعوا تنظيم تجمع مليوني واحد ضد الحكومة'.
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية نشرت تقريرا لها في شهر يوليو/تموز 2011 بخصوص التدخل الإيراني في العراق، سلطت من خلاله الأضواء على تحركات سليماني في هذا البلد العربي الذي كان يشكل توازنا إستراتيجيا مع إيران قبل سقوط نظام صدام حسين.
وقالت الصحيفة إن سليماني 'يدير العراق بصورة غير مباشرة'، وقد أصبحت سوريا التي تشهد احتجاجات ضد الحكومة في دائرة نشاطات فيلق القدس في محاولة لدعم الرئيس الأسد.
وفي إشارة لأحداث سوريا، قال سليماني إن الشعب السوري بكافة قومياته يؤيد الحكومة بالكامل، وإن اهل السنة الذين يشكلون قسما مهما من الشعب ينظرون بقلق إلى التدخل الغربي هناك.
وكان سليماني من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني خلال الحرب العراقية الإيرانية، التي استمرت ثمانية أعوام بصفته قائدا للفرقة 41 'ثار الله'.
وبعد أن وضعت الحرب بين البلدين الجارين أوزارها، تسلم مهام بالغة الأهمية والسرية في الحرس الثوري إلى أن عينه المرشد الإيراني الأعلى بعد عام 2000 قائدا لفيلق القدس، وقام في عام 2011 بترقيته من عقيد إلى فريق نتيجة للخدمات التي قدمها لصالح بلاده في كل من العراق وأفغانستان ولبنان.
تعليقات