(تحديث1) الجيش والمعارضة في سوريا

عربي و دولي

وافقا على هدنة مؤقتة لاجلاء المدنيين من حمص، وارتفاع حصيلة القتلى إلى 47 بينهم أطفال ونساء

1507 مشاهدات 0


افادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن حصيلة القتلى برصاص قوات النظام في سوريا أمس ارتفعت الى 47 شخصا بينهم ستة اطفال وامرأتان وجنود منشقون فيما لا تزال الحملات العسكرية من قبل جيش النظام مستمرة في مختلف المدن لقمع التظاهرات التي تطالب برحيل بشار الاسد.
وقالت الهيئة العامة في حصيلة محدثة لها ان معظم القتلى أمس كان في حماه التي شهدت مقتل 17 شخصا على ايدي القوات الحكومية تلتها ريف دمشق بمقتل 11 شخصا ثم درعا بسبعة قتلى فيما قتل اربعة في اللاذقية وثلاثة في حمص واثنان في كل من دير الزور وحلب وقتيل واحد في ادلب.
من جهتها ذكرت لجان التنسيق المحلية في تقارير لها حول تطورات الاوضاع الميدانية ان ثلاثة اشخاص قتلوا في بلدة (داعل) بدرعا فيما اصيب اكثر من 50 اخرين في قصف مدفعي ومروحي عنيف استهدف البلدة اليوم.
وقالت اللجان ان بلدة (تل شهاب) المجاورة تعرضت كذلك لقصف عنيف بالرشاشات الثقيلة من قبل جيش النظام رصد بعده تحليق للطيران الحربي في سماء البلدة.
وفي حماه تعرضت عدة مدن منها (المدية وجنوب الملعب ومشاع الاربعين وطريق حلب) لقصف عنيف تلاه دوي انفجارات عنيفة وحالة ذعر بين الاهالي في وقت لا تزال عدة احياء في حمص تتعرض لقصف بالدبابات ما ادى الى حركة نزوح كبيرة هربا من القصف.

9:38:45 PM

قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاربعاء إنها تعد العدة لاجلاء الجرحى والمدنيين العالقين في مدينة حمص، وذلك بعد ان وافق طرفا النزاع، الحكومة والمتمردين، على وقف مؤقت لاطلاق النار.

وقال الصليب الاحمر إنه طلب الثلاثاء من السلطات السورية والمعارضة المسلحة ان يلتزما بوقف مؤقت لاطلاق النار.

وقال ناطق باسم الصليب الاحمر إن فرقا تابعة للجنة وللهلال الاحمر السوري موجودة في مدينة حمص، وانها تضع اللمسات الفنية الاخيرة لاجلاء المدنيين منها.
'عشرون قتيلا'

من جانب آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 20 جنديا على الأ قل من الجيش النظامي السوري قتلوا الأربعاء في مصادمات وصفتها بالعنيفة في اللاذقية.

وقال المرصد، من مقره في لندن، إن 5 من أفراد المعارضة المسلحة، التي تسمى نفسها ' الجيش السوري الحر'، قتلوا في المصادمات.

واضاف المرصد إن الصدامات بدأت مساء الثلاثاء في منطقة معروفة باسم الجبل الكردي قرب الحدود مع تركيا.

من ناحيته، قال الجنرال روبرت مود، رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا، إن المراقبين كانوا هدفا 'لحشود وإطلاق نار عدائي' قبل اتخاذ قراره بتعليق عملياتهم في البلاد.

وقال دبلوماسيون إن مود أبلغ مجلس الأمن الدولي بأن المراقبين الـ300 غير المسلحين تعرضوا في 10 حوادث على الأقل من حوادث إطلاق نار مباشر عليهم، وأن 9 من سياراتهم قد استهدفت في الأسبوع الأخير.

غير أنه قال إن قراره بتعليق عمل المراقبين لا يعني أن بعثته تتخلى عن الشعب السوري.

وجاءت تعليقات مود بينما تقول تقارير إن القوات الحكومية السورية تقصف بلدات عدة.

من ناحية أخرى، قالت السلطات السورية إن حوداث قتل وتفجيرات بعبوات ناسفة عدة وقعت في بعض محافظات سورية خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.

واتهمت السلطات 'مجموعات إرهابية' بتنفيذ هذه الحوادث في حلب وحمص ودوما بريف دمشق وإدلب.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا عن مصادر أمنية إن عنصرين من وحدات الهندسة قتلا وأصيب ثالث إضافة إلى عنصر من قوات حفظ النظام في انفجار عبوة ناسفة في بناء قيد الإنشاء بحي العزيزية في حلب.

وقالت مصادر أمنية للوكالة إن وحدات الهندسة 'فككت الثلاثاء سيارة مفخخة بكمية ضخمة من المتفجرات بالقرب من احدى المدارس في حي جامع النور بالرقة.'

وأضافت المصادر أنه في محافظة حمص استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة بعبوة ناسفة الثلاثاء خط نقل المشتقات النفطية، ما أدى الى نشوب حريق في نقطة التفجير.

وذكر مصدر مسؤول في وزارة النفط للوكالة ان 'الجهات المعنية تقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة لإخماد الحريق وإصلاح الضرر لاستئناف الضخ بالخط'.

ونقلت الوكالة عن مصدر بمحافظة حمص قوله إن اشتباكات بين 'جهات مختصة ومجموعات ارهابية أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين عند معبر جوسية. وقال المصدر 'باقي الإرهابيين عادوا أدراجهم إلى الأراضي اللبنانية.'

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك