(تحديث2) الفلاح بإجازة مفتوحة حتى نهاية مدته
محليات وبرلمان'النهار': يحارب الشيعة ويشتم اللحى، وضغوط لإبقائه بمنصبه
أغسطس 29, 2011, 2:41 م 7435 مشاهدات 0
بعد مرور ساعات على 'التصريحات الطائفية الخطيرة'، التي نشرتها صحيفة النهار صباح اليوم لرئيس مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية حمد الفلاح، لم يصدر حتى الآن أي نفي أو توضيح لما نشرته الصحيفة من مضامين تمس الامن الوطني للبلاد، وفق حوار دار بين الفلاح وآخر، وذلك وفق ما نشرته صحيفة 'النهار'.
فقد علمت أن وزير الكهرباء ووزير المواصلات والإعلام بالنيابة- المهندس سالم الاذينه- قد استدعى الفلاح وواجهه بمحتوى التسجيل وخيره بين الاستقالة أو الإقالة، ولكن رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد طلب الاستماع للتسجيل قبل سفره، واستمع للتسجيل الذي قام به (ن.ع.) وهو أحد المقربين من الفلاح بجلسة بمنزله، فطلب الرئيس منح الفلاح إجازة مفتوحة حتى نهاية مدته ومدة مجلس الإدارة التي تنتهي ب26 من الشهر القادم (سبتمبر)، مع عدم التجديد له أو للمجلس، وتلافي الموضوع.
ولكن ضغوطا نيابية لا زالت تمارس على الوزير ورئيس الوزراء للتجديد للفلاح، وهو الأمر الذي قد يتسبب بفتنة وشرخ في الوحدة الوطنية.
من جهة أخرى، وزع الفلاح اليوم كتابا يهنيء فيه المدراء والموظفين والعاملين بمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، ويشيد بهم لأداء عملهم على أكمل وجه، ويطلب منهم عدم الالتفاف للحملات الإعلامية -كما أسماها- التي تريد النيل من المؤسسة وسمعتها والعاملين بها، ولم تصدر المؤسسة بيانا تنفي فيه صحة التسجيل.
كما وجهت جمعية الطيارين والمهندسين الكويتية خطابا لصاحب السمو تهنئه بعيد الفطر السعيد، وتشكر سموه على ما عهدوه من حرص على أبنائه العاملين بالمؤسسة من الكويتيين في حال خصخصتها، وتشيد بالفلاح وبأدائه وعدالته مع جميع الموظفين.
و بدورها، تمتنع عن أية تصريحات جديدة تتعلق بهذا الموضوع، وتعتبره في عداد ملف مغلق بخروج الفلاح في إجازة وانتهاء مهمته بنهاية مدته، وذلك حرصا منها على الوحدة الوطنية وعدم إثارة الفتنة الطائفية، ما لم يستجد في الموضوع جديد يستدعي نشره وإطلاع المواطنين عليه، مثل خضوع الوزير أو رئيسه للضغوط النيابية.
وكانت صحيفة النهار، نشرت مقتطفات من قرص مدمج «سي دي» حصلت عليه، دار فيه حوار بين رئيس مجلس الادارة في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، حمد عبداللطيف الفلاح و شخص لم تحدد هويته.
وقال الفلاح، ان خلافاته التي اثرت على سير عمل اكبر مؤسسة وطنية، سببها ان مجموعة من اصدقائه، لم يكن بيده ان يرضيهم لانه «لايمكن ان يسلم الاسطول الاميري في المؤسسة الى الشيعة» وهم اصدقاؤه لكنه «لم يكن يعلم أن بعضهم من المذهب الشيعي» ولذلك اصر على اقالتهم واحدا تلو الاخر.
وذكر الفلاح انه خاض غمار مساجلات قوية مع اصدقائه وخصومه في نفس الوقت الذين سماهم بالاسم وهم جاسم العنجري وخليل الصالح، وامين قبازرد الى جانب سعود المحروس من الطيران المدني، من اجل ارضائهم في الجانب الشخصي والضغط على العنجري لاقالة الصالح لأنه لديه ميول شيعية قوية ولديه ميول ايرانية. ولا يمكن ان يعمل رئيساً للاسطول الاميري واصفا اياه بانه كلب ابن 16.
ووصف الفلاح من اسماهم بـ «نواب اللحى الكلاب من اعداء الشيعة» بانهم قد يقفون ضده اذا ابقى على الشيعة المسؤولين في ادارة الاسطول الاميري، محذرا من ان «اي طيار شيعي يعمل في الاسطول الاميري قد يأخذ رئيس الوزراء او اي وزير في رحلة ويهبط به اضطراريا في ايران».
وتضمن الحوار حديثا استشهد الفلاح خلاله بلقاء وقع مع احد الموظفين بحضور النائب صالح عاشور، حيث هدد الفلاح موظفيه واعترف بانه ساوم العنجري لاقالة الموظفين الشيعة من ادارته وقال لاحدهم «اللي يلوي ايدي ادوس على راسه واقولها قدامه واشهد يا عاشور».
هذا، ولم ينف الفلاح أو أي مسئول بمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية هذه الأخبار وما نقلته النهار حتى الآن، وعدم نفي الخبر يعني تأكيده، وهو ما يتطلب اتخاذ قرار عاجل وتحقيق سريع في أمر خطير لمسئول يخرق الدستور ويشق الصف الوطني ويثير الفتنة الطائفية.
تعليقات