(تحديث10) المحمد والمستجوبين أنهوا مناقشتهم

محليات وبرلمان

المستجوبون يعرضون صورا ووثائق، والطبطبائي للمحمد: سنساند البحرين رغم أنف الحكومة، و((الآن)) تنشر أسمائهم، من وافق، وعارض سرية الإستجواب، والمويزري مؤيدا، والروضان معارضا، والبراك يتوعد الرئيس بإستجواب جديد خلال أيام مدعما بأحكام قضائية

17472 مشاهدات 0


عادت جلسة مجلس الأمة للإنعقاد مرة أخرى، على ان يستهل المجلس الحديث بنائبين مؤيدين للإستجواب، واثنين معارضين لإستجواب رئيس الوزراء الذي يتم مناقشته في جلسة سرية.

ورفع رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي الجلسة مؤقتا لمدة ربع ساعة للراحة، وذلك بعد إنتهاء طرفي الإستجواب من الحديث، على ان تتجدد الجلسة بحديث نائبين مؤيدان للإستجواب، ومثلهما معارضين للإستجواب.

وعلمت ان رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أنهى مرافعته من على منصة الإستجواب في الساعة 3.45 مساءا تقريبا، وبدأ عقب ذلك النواب المستجوبين بالرد على مرافعة رئيس الوزراء.

 

وأبلغت مصادر نيابية ان النواب المستجوبين كان  أدائهم مدعما بالوثائق والصور، في حين ان الإستجواب لم يشهد أي مشادات أو مداخلات من نواب الأغلبية الحكومية.

علمت من مصادر نيابية ان النواب المستجوبين سيقومون بعد ان ينهي رئيس الوزراء مداخلته بعرص صورا لبارجة وطائرة هيلكوبتر إيرانية انتهكتا المياه الإقليمية الكويتية كدلالة على التغلغل الإيراني في البلاد.

وأضافت المصادر ان المستجوبون سيقومون أيضا بعرض تسجيل صوتي لأحد الناشطين الكويتيين يطالب فيه بإسقاط النظامين السعودي والبحريني، وسيسألون عن الإجراءات  الحكومية تجاهه. 

وأكد النائب محمد هايف خلال كلمته بالجلسة السرية أن الاستفزازات الإيرانية موجودة ولا يمكن نكرانها ، مع ذلك تستقبل حكومتنا وزير الخارجية الإيراني وتمد يد التعاون مع إيران وكأن أمر شبكة التجسس قد انتهى وهي التي وصفها وزير الخارجية محمد الصباح بأنها مؤامرة على أمن الكويت .

وعلمت ان رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد صعد منصة الإستجواب للرد على محاور استجوابه، بعد ان أنهى النواب المستجوبين مداخلاتهم.

وحصلت على أسماء النواب الموافقين والمعارضين لسرية جلسة إستجواب رئيس الوزراء، واللافت هو تصويت النائب شعيب المويزري مؤيدا لسرية جلسة استجواب المحمد، في حين برز في تصويت النائب روضان الروضان معارضا لجلسة استجواب المحمد، وفي ما يلي أسماء من وافق، ومن عارض من النواب:

النواب المؤيدين لسرية جلسة الإستجواب، وهم:

1- جاسم الخرافي
2- سعدون حماد
3- شعيب المويزري
4- مخلد العازمي
5- يوسف الزلزلة
6- حسين القلاف
7- حسين الحريتي
8- حسين مزيد
9- دليهي الهاجري
10- خلف دميثير
11- خالد العدوة
12- سعد الخنفور
13- سعد زنيفر
14- محمد الحويلة
15- رولا دشتي
16-  سلوى الجسار
17- عدنان المطوع
18- صالح عاشور
19- عدنان عبدالصمد
20-  عسكر العنزي
21- فيصل الدويسان
22- محمد المطير
23-  مبارك الخرينج
24- معصومة المبارك
25- غانم الميع

بالإضافة إلى تصويت وزراء الحكومة 15 وزيرا= 40 نائبا ووزيرا

النواب المعارضون لسرية الجلسة:

1- أحمد السعدون
2- مسلم البراك
3- خالد الطاحوس
4- علي الدقباسي
5- فيصل المسلم
6- جمعان الحربش
7- وليد الطبطبائي
8- فلاح الصواغ
9- خالد السلطان
10- علي العمير
11- مرزوق الغانم
12- صالح الملا
13- أسيل العوضي
14- عادل الصرعاوي
15- عبدالله الرومي
16- عبدالرحمن العنجري
17- محمد هايف
18- سالم نملان
19- الصيفي مبارك الصيفي
20- روضان الروضان
21- مبارك الوعلان
22- ضيف الله أبورمية
23- ناجي العبدالهادي
24- حسن جوهر

ووزع النواب المستجوبين د.وليد الطبطبائي محمد هايف ومبارك الوعلان مناقشة محاور الإستجواب، بحيث بدأ النائب الطبطبائي الحديث في محور الإضرار بالعلاقة مع دول الخليج، في حين يتحدث النائب محمد هايف بمحور التغلغل الإيراني، وأخيرا الوعلان بمحور قوات درع الجزيرة، على ان تحدث كل عضو لمدة ساعة.

وعلى صعيد آخر قال النائب مسلم البراك انه سيتم تقديم استجواب جديد لرئيس الوزراء خلال أيام مدعم بأحكام قضائية.

وانطلقت جلسة استجواب رئيس الوزراء، وبدأ النائب د.وليد الطبطبائي حديثه أولا يشرح فيها صحيفة الإستجواب والمحاور المقدمة لإستجواب المحمد.

ووافق مجلس الأمة على طلب سرية جلسة استجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، وذلك بأغلبية 40 عضوا- بما فيهم الوزراء، ومعارضة 24 نائبا.

وعلمت ان النائبين خلف دميثير وفيصل الدويسان تحدثا كمؤيدين لسرية الجلسة، في حين عارض سرية الجلسة كل من النائبان جمعان الحربش وفيصل المسلم.

وقال النائب الدكتور وليد الطبطبائي خلال مداخلته بالجلسة ان مواقف البحرين مشهودة أثناء الاحتلال العراقي ، ورغم إمكانياتها إلا أنها قدمت ما باستطاعتها من أجل تحرير الكويت .

وأضاف مخاطباً المحمد ياريتك كنت حازماً مع الحملة التي شنت ضد مملكتي البحرين والسعودية ولكن الحزم عندك فقط على من ينتقدك ، لدرجة أنك قاضيت صحافيين تعرضوا لك .

وتساءل الطبطبائي : هل تستحق السعودية منا هذا الموقف المخزي ، فحتى الآن لم تردع وسائل الإعلام التي أساءت للشقيقة الكبرى .

وأكد الطبطبائي : نحن سنقف مع البحرين رغم أنف الحكومة ، وموقفنا الشعبي أقوى من الحكومة ، شوفوا الحكومة اشسوت ، لم ترسل قوات برية للبحرين .

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك