لرسم لوحة تعبر برقي 'كويت الغد'

يدعو السور الخامس لرسم لوحة تعبر برقي عن الكويت الغد، عبر الحضور إلى مجمع الأفنيوز يوم السبت القادم 29 يناير 2011 ابتداء من الساعة الواحدة ظهرا، مرتدين اللون البرتقالي كجاكيت أو وشاح أو باج.

شبابنا وبناتنا رجال الكويت ونسائها صوتكم هو الموجه الحقيقي لمسيره الاصلاح والكويت اليوم بصوتكم لازم ترتقي ...

لأن

أحنا أرقى . . . من أعلام يفرقنا عن بعض
أحنا أرقى ... من ممارسات تتعدى على كراماتنا وارواحنا
أحنا أرقى ... من كراسي صارت أهم من المبادئ
أحنا أرقى ... من تصنيف متأخر بالشفافيه والفساد
أحنا أرقى ... من ملاحقات سياسيه لأصحاب الرأي في الكويت
أحنا أرقى ... من أهانه الأستاذ ونواب الأمه
أحنا أرقى ... من غياب التخطيط والرأي
لا .. للأسف هذي صوره بلدنا اليوم ...
صوره ما تعكس أمانينا وطموحاتنا ولا تعكس قدر الكويت بقلوبنا ...
الكويت لازم تصير أرقى

نبيها

كويت أرقى ... لأعلام وطني حر ومسئول ومهني
الكويت أرقى ... بمؤسسه أمنيه ذات مصداقيه
الكويت أرقى ... بوضوح الرأيه والتخطيط والشفافيه في التنفيذ
الكويت أرقى ... بأحترام المؤسسات وحقها في الرقابه والمحاسبه
الكويت أرقى ... لما تتقدم بمجال الحريات ومكافحه الفساد

كلنا نتشارك بهذي الصوره
صوره غد مشرق وكويت زاهره

ضمن فعالية 'دواوين الاربعاء'
الشريعان لشباب السور الخامس: أنا معكم وأنتم منا

ومن جهة أخرى وبدعوة كريمة من النائب السابق العم أحمد نصار الشريعان بدأ ( السور الخامس ) ثاني دواوين الأربعاء التي أعلن عنها ، والتي قد انطلقت من ديوان العم أحمد الخطيب وهذه هي قد حطت الآن في ديوانية الشريعان, وافتتح اللقاء استاذ احمد الشريعان بتحيته للسور الخامس وإعجابه بحراكهم الوطني واستنادهم على المرجعية الدستورية في تحركاتهم .
كما مر الشريعان بلمحة تاريخية على طبيعة الحراك السياسي التاريخي للشعب الكويتي لاسيما بدايات العهد الدستوري والدولة الكويتية الحديثة، مبيننا الفروق التاريخية والموضوعية بين الماضي والحاضر.
وفي تعليقه على المشهد السياسي القديم  قال الشريعان: يجب أن ننتبه علي الثابت من الدروس السياسية وهي  الثلاثة دروس:
الدرس الأول: (محاولات التزوير و الانقلاب على النظام الدستوري), فقد تم تزوير مجلس 67 ( وفي تلك السنة استقالة مجموعة من الوزراء و النواب الوطنيين احتجاج على عملية تزوير الانتخابات). وبعدها الانقلاب الأول على الدستور سنة 76. و أخيرا الانقلاب الثاني على الدستور و الحريات سنة 86 و إنشاء ما يعرف بالمجلس الوطني أو 'اللقيط' وقد أطلقنا عليه هذا الوصف لأنه – أي المجلس الوطني – أتان من خارج رحم الدستور الكويتي لذلك فقد أطلقنا عليه المجلس 'اللقيط'.

الثاني درس (الاحتلال)

 وبخصوص الدرس الثاني بدأ العم الشريعان حديثه باستذكار أحداث الغزو العراقي الغاشم على الكويت,و كيف كان الاحتلال يعيثوا فسادا و دمارا في الأرض, وفي المقابل ذكر دور المقاومة الكويتية الباسلة أثناء تلك الفترة, وكيف أن أبناء الكويت المخلصين ممن رفضوا الانقلاب على الدستور و رفضوا أيضا شريعة المجلس اللقيط الجديد, والذين أيضا كانت تلاحقهم الحكومة أثناء أحداث دواوين الاثنين هم أنفسهم الذين كانوا جزء أساسيا و رئيسيا في المقاومة الكويتية, رغم أن الحكومة كانت تصفهم أثناء أحداث دواوين الاثنين بالمشاغبين ومثير الفتنة, لكنهم أثبتوا العكس من ذلك, من خلال قيادة بعضهم لحركة المقاومة في بعض المناطق, ودورهم الكبير في التفافهم حول شرعية الكويت كدولة مستقلة حرة و تمسكهم بحبهم لأسرة الحكم ضمن العقد الاجتماعي و البيعة المعقودة بين الحاكم و المحكوم, وضرب مثالا على ذلك وهو النائب السابق الشهيد بإذن الله مبارك النوت فقد كان أحد رموز دواوين الاثنين التاريخية, و روى حادثة استشهاده حينما أصر على أن لا تنزل صورة الشيخ المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد و استبدالها بصورة الطاغية صدام, وقد حاول مبارك النوت منع إنزال الصورة بكل قوة إلا انه تلقى رصاصة اخترقت صدره و أردته قتيلا من أعلى, هؤلاء هم فعلا أهل الكويت المخلصين وقت المحن و الشدائد لا المطبلين و الكذابين و المخادعين الذي يخدعون أصحاب القرار و يصورن لهم غير الحقائق طمعا في دنية أو مال أو جاه.
ثم تابع احمد الشريعان قـائلا: أني استنكر الوضع الراهن من قمعٍ و ضربٍ وتعذيب في الشوارع و المنازل, وقد آلمه صورة ضرب و سحل الدكتورعبيد الوسمي, و حادثة ضرب الوسمي ذكرته بأحداث دواوين الاثنين و كيف أن المتظاهرين قد تعرضوا إلا ما تعرض له عبيد الوسمي من ضرب بالهراوات و سحل غيره من المعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية.

الدرس الثالث مؤتمر جده:

 قال العم احمد الشريعان انه يذكر ذلك اليوم يوم التحرير الأول, عندما اللتقى ولي العهد الشيخ سعد العبدالله رحمه الله مع رئيس الوفد الشعبي و المؤتمر العم المرحوم بإذن الله عبدالعزيز الصقر ومعه ١٦ نائبا من نواب مجلس الأمة, لقد تمت مناقشه عده مواضيع جوهرية في ذلك الاجتماع المصيري، كانوا النواب مع العم الصقر حريصين أشد الحرص على أن يكون القرار للشعب الكويتي وحده بممثليه الشرعيين, وطالبوا الشيخ سعد بأن لا يروا بعد اليوم المجلس الوثني  -أي الوطني –  و طالبهم بعودة النظام إلى التمسك بالوثيقة الوطنية ألا وهي الدستور الكويتي, وقد تم قبول كل هذه الشروط, بعد نهاية الاجتماع علمنا ان الكويت قد تحررت بتماسك و تلاحم أبناءها قبل ان تحرر بالسلاح من الغزو العراقي.
هذا وقد وصف العم الشريعان الحكومة الكويتية بأنها حكومة مشلولة و غير قادرة على القيام بأي شيء و أنا قلتها اكثر من مرة و اعيد و أقولها حكومتنا مشلولة و لن تستطيع القيام بأي شيء. وطالب الحكومة الكويتية بضرورة الحفاظ على ديمقراطيتنا التي نفتخر فيها ككويتيين في محيطنا الاقليمي وعليها ان تحترم إرادة الشعب و خياراته و أن تعلم أن الشعب الكويتي هو مصدر السلطات وهي كحكومة مؤتمنه على إدارة مصالحة.
بعد ذلك طلب احد اعضاء السور الخـامس  من النائب السابق احمد الشريعان دعم الحراك الشبابي. فأجاب قائلا: أنا معكم وانتم منا!
لم ينسى العم الشريعان أن يوجه جملة نصائح إلى شباب الســور الخــامس, حيث طلب منهم الاستمرار و المضي قدما في مطالباتهم السياسية العادلة و المشروعة, و أن يعلموا أن طريقهم قد يكون محفوفا بالمخاطر و المتاعب لأن طرح الشباب لمثل هذا الطرح الوطني الحر و العادل يزعج المتنفذين و الحكومة و الفاسدين, كما نبه إلى ان الإعلام الفــاسد سيصلط سهامه المسمومة عليكم و على تحركاتكم و يخون فيكم و في تحركاتكم و في نواياكم, فهم هذا دأبهم و هم يأتمرون بأوامر الفاسدين و المجرمين, فهم أيضا حاربونا في دواوين الاثنين و سيحاربونكم أنت ايضا, لا تخافوا منهم و لا يثنيكم ذلك عن حقوقكم كمواطنين أحرار فالدستور الكويتي قد حفظ لكم حقوقكم في التحركات و المطالبات السياسية العادلةز وأخيرا اختتم حديثة  قائلا: 'أنا جدا معجب بهذا الحراك الشبابي النوعي الغير المسبوق فتجمع مجموعة شبابية متنوعة المشارب والخلفيات الأيدلوجية خلف مشروع ديمقراطي موحد, مطالبا الشباب بضرورة توسيع قاعدة الأعضاء و إدخال عناصر جديدة و أمينة وقوية إلى المجموعة مع الحرص على نوعية الاعضاء لا عددهم و طالبهم بان يتحركوا هم أنفسهم بنفسهم دون تدخل من أي نائب أو أي شيخ'.