صفر: أنجزنا 27 % من خطة التنمية
محليات وبرلمانأبرز المعوقات: الدورة المستندية والروتين والبيروقراطية
أغسطس 19, 2010, 11:10 ص 1545 مشاهدات 0
اعلن وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر الانتهاء من 27 في المئة من الخطة التنموية خلال الربع الاول من السنة الاولى من عمر الخطة.
وقال الوزير صفر في تصريح صحافي خلال الغبقة الرمضانية السنوية التي اقامتها الوزارة الليلة الماضية انه على الرغم من التحديات الا ان نسب الانجاز ستصل الى معدلات مشرفة خلال الربع الثاني من السنة الاولى للخطة.
واوضح ان التقرير الاخير لجهاز متابعة تنفيذ الخطة اكد ان 27 في المئة من المشاريع تم تنفيذها وان الحكومة مقبلة على الربع الثاني منها متوقعا تحقيق مشاريع اخرى متنوعة غير المباني والطرق وانما مشاريع تتعلق بالانسان والاستثمار البشري ورفع مؤهلاتهم اضافة الى المشاريع الاخرى الترويحية والمساندة للمشاريع الانشائية.
وحول المعوقات التي اوردها التقرير والتي واجهت الحكومة اثناء تنفيذ الخطة كطول الدورة المستندية والروتين والبيروقراطية قال ان هذا العائق هو محل بحث وتداول في اللجان الوزارية المختلفة.
واشار الى ان بعض الافكار التي تم طرحها في اللجان الحاجة الى اجتماع كل الجهات الرقابية على طاولة واحدة لتبحث المشاريع دفعة واحدة بدلا من ان تأخذ المشاريع فترة من الزمن لدى ديوان المحاسبة واخرى لدى الفتوى والتشريع وثالثة لدى لجنة المناقصات المركزية وغيرها لدى المالية وهكذا مبينا ان هناك فكرة لجمع كل تلك الجهات من خلال ممثلين عنها ومناقشة المشاريع والموافقة عليها.
واكد انها افضل طريقة للقضاء على الروتين والدورة المستندية اذ ان هناك الكثير من الدول التي تتبع هذا النظام حققت نجاحات طيبة مشيرا الى ان هناك معوقات قانونية لا بد من الغائها وابعادها عن الطريق لتحقيق هذا الهدف.
واضاف ان الميزانية من بين المعوقات التي ضمها التقرير مبينا ان الميزانيات المتوافرة كانت بناء على الحسابات الختامية لان وزارة المالية تضع ميزانياتها بناء على الحسابات الختامية.
واشار الى ان المصاريف وخصوصا الباب الرابع كانت قليلة في السنوات السابقة وبالتالي هي مشكلة ولكن في الخطة التنموية بدأت وزارة المالية تتجاوب وتدرك اهمية الجهود المبذولة لانجاح الخطة مبينا انه سيتم تخطي هذا المعوق في السنة المقبلة بشكل كبير مطمئنا ان ميزانية السنة الحالية ستغطي المشاريع.
وبين ان لدى الوزارة مسؤوليات جسام ومهام كبيرة وخطة في برنامج العمل الحكومي معربا عن امله ان يكون شهر الطاعات دافعا لهم للمزيد من العطاءات وعدم التوقف.
واشار الى ان جهود الوزارة واضحة طوال العام وانه تم خلال فترة وجيزة انجاز وتوقيع الكثير من المشاريع سواء كانت عقودا او اتفاقيات وذلك بجهود مشتركة من القطاعات المختلفة في الوزارة وبتلاحم وتفاعل بين الموظفين والقيادات.
واوضح انه رغم وجود بعض المعوقات الا ان الوزارة تخرج اجيالا وخبرات نفتخر بها وتشهد لها المكاتب الاستشارية والجهات المتعاملة مع الوزارة.
من جانبه اعلن الوكيل المساعد لقطاع الهندسة الانشائية المهندس حسام الطاحوس ان القطاع ابتكر طريقة جديدة في طرح المشاريع (التصميم والتنفيذ) حيث لا تكتفي الوزارة فقط بكتابة المتطلبات من الجهة المستفيدة وانما تطرح المتطلبات كمسابقة معمارية داخل القطاع وتتاح لكل معماري المنافسة.
واضاف ان التجربة الاولى للفكرة طبقت في مشروع مبنى جهاز الامن الوطني الجديد مبينا انه تقدم للمنافسة النهائية اربع مجموعات اخذت فترة شهرين تقريبا في الحصول على فكرة تصميمية وتم تقديمها الى لجنة تضم ممثلا عن الجهة المستفيدة ومعماريا من القطاع الخاص واستقر رأي اللجنة على اختيار المراكز الثلاثة الاولى.
وكشف ان مخططات الفائز بالمركز الاول ستطرح للمقاولين للالتزام بها لاستكمال تصميمها مشيرا الى ان هذا النهج يعطي ايجابية من حيث تشجيع القدرات داخل الوزارة ويخلق اجواء معمارية مهنية جيدة.
تعليقات