نائب حدسي سابق تسعده الطائفية والشقاق في العراق
زاوية الكتابيؤيد علاوي-العلماني- ويتمنى للعراق أن 'يكون بهالحاله وأردى' نتيجة لتداعيات الغزو
كتب مارس 7, 2010, منتصف الليل 3989 مشاهدات 0
كتب النائب السابق مبارك صنيدح مقالا اليوم يعبر فيه عن مشاعره تجاه العراق والعراقيين، وفيها يعبر عن سعادته لاستمرار التطاحن الطائفي والشقاق والاختلافات بين أهله، ويبرر أن تلك من المشاعر التي لا زالت بقاياها في نفسه بسبب الغزو العراقي للكويت. صحيح أنه يرى بأن عقله يتمنى لهم 'السعادة والبعد عنا'، لكنه يتمنى أن يكون بيننا وبينهم جدارا فولاذيا كجدار مصر على غزة في إشارة واضحة إلى عدم تطبيع العلاقات والتعاون مع العراق مستقبلا. ومع هذا، فإن الكاتب عبر عن تأييده لأياد علاوي -وهو البعثي السابق والعلماني الحالي- لأنه ضد إيران وقريب من دول الخليج والدول العربية.
رأت في المقال أن يكون مقال اليوم. بعضكم قد يقول أن الكاتب صادق وصريح في تعبيره عن مشاعره، وبعض قد يقول بأنه لا تجوز الشماتة في أي شعب في العالم، فما بالك بأشقاء عرب ومسلمين، وبعض قد يقول بأن هذه المشاعر تصطدم مع الشعارات الدينية للتيار الذي ينتمي له الكاتب (حدس)، وآخر قد يرى في الصراحة نقطة تسجل للحركة وكتابها. بينما قد يرى من يرى أن وقوفه مع علاوي مناف لشعارات وتوجهات الحركة، لكن هناك من سيرى أن السياسة لا دين لها ومذهب. فالكاتب يرى في القائمة العراقية العلمانية توجها دون الوطن لا يخفي تأييده، بدلا من الطائفية التي لا يخفي معاداتها في هذا المقال.
بين الشماتة والصراحة وتأييد العلمانية يدور المقال الذي كتبه نائب 'إسلامي' سابق، والتعليق لكم:
علاوي- يتميز بعدم موالاته لإيران وبعلاقات مميزة مع دول مجلس التعاون
لا أخفيكم سرا اني لا اتمنى الاستقرار للعراق ويسعدني استمرار الصراعات الطائفية وخلافاتها وانشقاقاتها المستمرة.. واقول في نفسي (عساهم على هالحال واردى).. ولكن تبقى هذه من وساوس الغزو الغاشم وآثاره.. والتي أحيانا قد تعمي البصر والبصيرة.. وبعد الافاقة من غيبوبة التشفي.. وازاحة كابوس الانتقام الجاثم على الصدر.. الى رجاحة ميزان الايمان والعقل اقول (الله يسعدهم ويبعدهم).. ولو كان القرار بيدي لعملت حاجزا فولاذيا بيننا وبينهم اشد صلابة من الحاجز الفولاذي الذي حاصرت به مصر قطاع غزة.. وحتى قوم يأجوج ومأجوج لايستطيعون نقبه أو اختراقه.
ولكن لفت نظري في الحملة الانتخابية العراقية.. الحملة الشرسة التي تعرض لها رئيس الوزراء السابق د.أياد علاوي من قبل بعض الاحزاب عندما قام بجولة لبعض الدول منها مصر وسورية والكويت والامارات والسعودية.. وكانت الحملة بسبب زيارته للسعودية والتي قادها رئيس الوزراء المالكي وحزبه.. والذي لايخفي بغضه وعداوته للسعودية وخلال فترة رئاسته شهدت العلاقات العراقية السعودية فتورا أشبه بالقطيعة.. وكذلك مع سورية ولمز الكويت على استحياء بما يخص الخروج من البند السابع.
يتميز علاوي بعدم موالاته لايران.. وعلاقات مميزة مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول المجاورة.. وبأنه مجرد من عباءة الفئوية والسرابيل الطائفية.. واثبت خلال توليه رئاسة الوزراء من عام 2004 الى 2005 صلابة وقوة في مواجهة التمرد في كربلاء والفلوجة دون تميز.. وقائمة (العراقية) التي يتزعمها علاوي تخوض الانتخابات وتتكون من 14 كيانا سياسيا وخليط من السنة والشيعة.. وعلى رأسها نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي من قائمة التجديد وصالح المطلك من جبهة الحوار الوطني.
القائمة العراقية ترشح د.اياد علاوي لرئاسة الوزراء وطارق الهاشمي لرئاسة الجمهورية.. وتعتمد على صناديق الاقتراع في السابع من مارس وتوجه الشعب العراقي نحو الطائفية الحزبية ام المواطنة العراقية؟.
تعليقات