3 إستجوابات دفعة واحدة ل'المحمد والخالد والعبدالله'

قال مصدر مطلع ل أن النواب أحمد السعدون ومسلم  البراك والصيفي مبارك الصيفي وخالد الطاحوس ود. جمعان الحربش، عقدوا اجتماعا على هامش جلسة يوم أمس الأربعاء في مكتب السعدون قرروا خلاله تقديم ثلاثة استجوابات دفعة واحدة إلى رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ووزيري الداخلية والإعلام الشيخ جابر الخالد والشيخ أحمد العبدالله الصباح.

وقال المصدر أن استجواب رئيس الوزراء سيتضمن محورين، الأول ضرب الوحدة الوطنية، والثاني التقاعس عن مهام ادارة البلد.

أما استجواب وزير الداخلية والاعلام سيكون من محور واحد مشابه في كلا الاستجوابين وهو 'التقاعس عن أداء مهام الوزارة'.

وأكد المصدر على أن الاستجوابات سيتصدى لها تسعة نواب بواقع ثلاثة لكل استجواب، وأوضح بأنه لم يتم اعتماد جميع الأسماء وانما عرف أن استجواب الرئيس سيتصدى له أحمد السعدون ود. جمعان الحربش، ووزير الدخلية سيتصدى لإستجوابه مسلم البراك والصيفي مبارك الصيفي، أما وزير الإعلام فسوف يتصدى له خالد الطاحوس.
وأوضح المصدر بأن هناك عدد من النواب أبدوا استعدداهم للمشاركة بقوة في هذه الإستجوابات وعرف منهم علي الدقباسي ومحمد هايف وفلاح الصواغ ود. وليد الطبطبائي ود. ضيف الله أبو رمية ومبارك الوعلان وخالد العدوة.

وقال أن جميع الإستجوابات سوف تقدم بيوم واحد، الأول لوزير الإعلام، والثاني لوزير الداخلية، ومن ثم إلى رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح، وسيشرف النائب أحمد السعدون على اعداد صحف هذه الإستجوابات.

وفي هذا السياق صرح النائب مسلم البراك أن قرار النواب بإستجواب رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والإعلام قرار لاعودة عنه إلا بإقالة الشيخ أحمد العبدالله وزير الإعلام وإقالة وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد، وكذلك تقديم اعتذار رسمي من الحكومة للشعب عن تهاونها وعدم تعاملها على مستوى الحدث، بعد أن قام محمد الجويهل بإطلاق أوصاف قذرة على شريحة من أبناء الكويت، وأكد البراك أن النواب ملتزمون بعد أن أدوا القسم أمام الجماهير في تجمع الأندلس والعقيلة بكل ماجاء في بيان لجنة الإنقاذ الوطني 'إنقاذ' ولن يقبلوا إلا بإقالة الخالد والعبدالله وإغلاق قناتي السور وسكوب واحالة القائمين عليها للنيابة العامة، واتقديم اعتذار للشعب، مشيرا أن القرار سيعلن غدا على هامش جلسة اليوم الخميس المخصصة لمناقشة اقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للبدون.