(تحديث1) محمد هايف: لم نطالب بحذف ما يكتب على الحسينيات

محليات وبرلمان

ناشطون ونواب يستنكرون: أغلقوا مركز ' وذكّر' الطائفي

17119 مشاهدات 0

مركز ' وذكّر'

أشار النائب محمد هايف أن ما ينشره مركز ' وذكّر' لا يخرج ' عن نشرة وزارة الأوقاف الأخيرة وليس المركز بجديد  لكن نستغرب من هذه الإثارة وهذا الهحوم الطائفي المتطرف عليه والذي يسعى البعض من خلاله للتكسب و إشعال الفتنة ولعقلاء القوم دور بالأخذ على أيدي سفهاؤهم حتى لايجروا  الفتنة على البلاد.

وأضاف : فنحن لم نطالب بحذف ما يكتب على الحسينيات مع مانرى فيه من الشرك ودعوة غير الله درءا للفتنة فكيف يجرؤ هؤلاء ويجيزوا لأنفسهم المطالبة بإلغاء الآخر مع أنه الأكثر سوادا في البلاد !.

 

01:44:09 ص

تواصلت ردود الفعل النيابية تجاه قيام مركز ' وذكّر' بنشر بوسترات ووضع اعلانات تثير الفتنة الطائفية، معتبرين ذلك بمثابة ظاهرة سلبية ودخيلة لم تشهدها البلاد.

فمن جهة السيد محمد المهري فطالب الدولة بالوقوف في وجه مثيري الفتنة والانشقاق في ايام عاشوراء ممن وصفهم بالجماعات المتحجرة والتكفيرية، وإزالة مركز 'وذكّر' الطائفي الذي يثير القلاقل والفتنة من حين لاخر.

أما النائب حسين القلاف فحذر من رؤوس الفتنة التي تريد تمزيق وحدتنا وتفريق صفنا، فحرية العقيدة مكفولة في الدستور، مبينا أن لكل مواطن الحق في ممارسة شعائره واعتقاد ما يراه ويؤمن به دون التحامل على الاخرين.

بدورها النائب د.معصومة المبارك فأعتبرت من يقوم به المركز يتنافى مع فاجعة كربلاء ويوم عاشوراء، متسائلة : كيف يكون هذا اليوم الذي قتل فيه سبط رسول الله، يوم فرح وسرور؟ واستطردت أي فرح هذا الذي يدعو اليه صاحب المركز؟ .

وقال النائب عدنان المطوع الاعلانات وتوزيع منشورات تبشر بالفتنة، معتبرا ان هذه ظاهرة سلبية ودخيلة لم يسبق ان شهدها المجتمع الكويتي، مضيفا: اذا كان الجميع حريص على الوحدة الوطنية فعلا فعليه اثبات الامر تحت قبة عبدالله السالم برفض اي ممارسات غير دستورية والتوقف عن المهاترات الاعلامية.

ومن جهتها أشارت النائبة د.رولا دشتي أن الحفاظ على الوحدة الوطنية علينا جميعا تقبل الاخر والتعايش معه في إطار الدستور الذي يكفل حرية الاعتقاد وحماية الدولة لحرية القيام بشعائر الاديان.

وطالبت الحكومة اتخاذ كافة التدابير والاجراءات لضمان حق المواطن في ممارسة شعائره دون تجريح او اهانة من الاخرين.

يذكر أن مركز 'وذكّر' قام برفع يافطة – كما موضح بالصورة أعلاه – تدعو إلى اعتبار يوم عاشوراء هو يوم فرح وسعادة.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك