(تحديث2) الطبطبائي يكشف بعض أسرار جلسة أمس السرية ويهاجم العمير
محليات وبرلمانوالعمير يرد: موقفي سليم وقراري صحيحا
ديسمبر 17, 2009, منتصف الليل 8251 مشاهدات 0
رد النائب علي العمير على تصريح النائب د.وليد الطبطبائي ببيان صحافي قصير، جاء فيه:
كلام النائب الطبطبائي أنه خرج مرفوع الرأس بينما نحن خرجنا لنكون شركاء في المسؤولية وما وقعت فيه الحكومة من تجاوزات وأخطاء فإن سمو الرئيس قد كسب ثقة عارمة وساحقة من مجلس الأمة الذي يمثل الشعب وعلينا احترام هذه النتيجة لا الطعن بها والتشكيك .
ويضل دعاءنا لك أن تكون دوما مرفوع الرأس فلا نرضى لأي مسلم أن يكون مهانا أو ذليل .
ولكن نحن نشعر أيضاً بصحة قرارنا وسلامة موقفنا لأننا نقيس الأمور بمقياس الشرع وتغليب المصالح وتقليل المفاسد ، وهو مبدأ لا نجبر أحدا عن الأخذ به فقد نظرنا إلى المقاصد الشرعية ومآل الأمور في كل موقف سياسي نواجهه .
ولا يجهل متابع أن البلد لم تستفد من أي تأزيم سياسي وما يصاحبه من تخوين وتشكيك واتهام .
11:25:49 ص
كشف النائب الدكتور وليد الطبطبائي عن بعض ما دار في جلسة أمس السرية التي خصصت للتصويت على كتاب عدم التعاون مع رئيس الوزراء، وجاء في تصريح للطبطبائي انه فوجيء خلال الجلسة السرية الخاصة بالتصويت على عدم امكان التعاون مع السيد رئيس مجلس الوزراء بالنائب علي العمير يصعد على المنصة مصطحبا اجهزة و مواد عرض ليخصص مداخلته كلها لا للتعليق على موضوع الجلسة ـ أي الاستجواب الخاص برئيس الوزراء ـ بل للهجوم الحاد و الظالم و الشخصي على النائبين فيصل المسلم ووليد الطبطبائي .
و اضاف ان الجميع في الجلسة السرية ـ بما في ذلك الحكومة ـ عجبوا مما قال و فعل العمير اذ ترك القضية موضع النقاش و البحث ، و فتح دفاتره القديمة ضد زميلين له في المجلس مرددا كل المزاعم التي كان يرددها ابان الحملة الانتخابية الأخيرة ، و هي المزاعم التي سعى الى ترديدها ضد الطبطبائي و اجلب عليها بخيله و رجله طوال الاسابيع التي سبقت الانتخابات لكنه لم يستطع ـ بفضل الله ـ ان يهز ثقة اهلنا و اخواننا في الدائرة الانتخابية الثالثة بأخيهم وليد الطبطبائي .
و تابع الطبطبائي ' و لقد رددت على العمير خلال الجلسة السرية تفصيليا و حسب ما تسع من الوقت لذلك ، و كذلك فعل الزميل الاخ فيصل المسلم ، و مع انتهاء الجلسة اعتبرنا ان الأمر قد انتهى و ان الجدل لن ينتقل الى خارج الجلسة بحكم انها سرية الا اننا فوجئنا بالعمير ينقل مزاعمه و هجماته على النائب الطبطبائي الى الصحافيين و بعض الجرائد اليومية ، مما استدعى اصدار هذا البيان و التوضيح من دون الخوض في التفاصيل لاننا قدمنا خلال الحملة الانتخابية شهري ابريل و مايو الماضيين ردودا مستفيضة على كل الشبهات و الافتراءات ، و التي لم يات العمير باي جديد حولها لا في الجلسة السرية و لا في تسريباته الى الصحافة امس ' .
و اضاف الطبطبائي ' لقد خرجنا ـ بفضل الله ـ من جلستي الاستجواب و التصويت على عدم التعاون برؤوس عاليه ، اذ مارسنا واجبنا الرقابي على الحكومة و أبرئنا الى الله عز وجل في شأن هذه الحكومة و جميع ما وقعت فيه من اخطاء و أدينا واجبنا امام الشعب الكويتي الذي اختارنا ممثلين له ، بينما اختار علي العمير و آخرون أن يكونوا شركاء في المسؤولية مع هذه الحكومة فيما وقعت فيه من اخطاء و تجاوزات ، و شركاء لها ايضا فيما ستقع فيه مستقبلا من هفوات ، و الله حسيبنا جميعا و كفي به شاهدا و حكما' .
تعليقات