وزير الخارجية: الشعب الكويتي استجاب لنداء سمو الامير في حسن اختيار النواب

قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح أن معتقل غوانتانامو وصمة عار على جبين أمريكا والبشرية أجمع، جاء ذلك على هامش احتفال اقامته جامعة الكويت الليلة الماضية لاعضاء هيئة التدريس الثمانية الذين فازوا بمقاعد في مجلس الامة، حيث اعرب الشيخ الدكتور محمد الصباح عن شكره للشعب الكويتي على الاستجابة لنداء صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في حسن اختيار نواب مجلس الامة، وقال الشيخ الدكتور محمد الصباح ان من نعم الله على الكويت هذا التواصل والتراحم بين ابنائها واختيار نخبة من ابناء الشعب الاكاديميين الذين يتحملون مسؤولية صياغة مستقبل الكويت، واضاف ان التطوير الان هو مسؤولية اولئك النواب وهم من تحمل اهم وظيفة وهي تعليم الابناء واعداد الاجيال ماضيا وحاضرا، وذكر ان وجود ثمانية من اساتذة الجامعة اضافة الى الدكتورة رولا دشتي في مجلس الامة يعني ان مجلس الامة في جسمه السياسي يضم ايضا الجانب العلمي المهم وهو بذلك اصبح نسيجا كاملا من الكفاءات التي ستدعمه بقوة الايمان والعلم.
واشار الى المهنئين من العرب والاجانب الذين اتصلوا من خارج الكويت وهنأوا المراة الكويتية على ماوصلت اليه ومكاسب الكويت في هذا التغيير الكبير الذي حدث بعد اختيار الشعب لاربع نساء اكاديميات.
من جانبها هنات وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح الكويت والكويتيين بما حققته الديمقراطية لهم في حرية اختيار افضل من يمثلهم من الاكاديميين الذين ساهموا في التنمية البشرية.
وقالت الصبيح في كلمتها في الاحتفال ان اولئك الاكاديميين هم الصفوة في المجتمع وهم يحملون برامج علمية وعملية لخدمة الكويت.
من جهتها قالت النائبة الدكتورة معصومة المبارك ان واجب النواب الان كنواب وممثلين عن الشعب الاهتمام بمسؤولية تطوير التعليم كأولوية لخدمة الجامعات والمؤسسات التعليمية التي تعد شباب المستقبل وتؤهلهم اكاديميا لتحمل المسؤولية.
ووصفت الوضع الحاضر في الكويت بانه مرحلة فاصلة في الحياة السياسية مضيفة ان من واجب الجميع السير في افاق التفاؤل نحو الامام لانجاز التنمية المادية والبشرية.
يذكر ان النواب المكرمين هم الدكتور يوسف الزلزلة والدكتور وليد الطبطبائي والدكتور فيصل المسلم والدكتور حسن جوهر والدكتور جمعان الحربش والدكتورة معصومة المبارك والدكتورة اسيل العوضي والدكتورة سلوى الجسار.