(تحديث2) الأمم المتحدة تحتفل بالأمير غداً

محليات وبرلمان

أطلقت عليه لقب 'قائد الإنسانية' والكويت مركزها ، وكلمة لنائبه

8715 مشاهدات 0

مبنى الامم المتحدة يستعد للأحتفالية

يقيم معالي الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون حفل تكريم لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تقديرا لجهود سموه واسهاماته الكريمة 'كقائد للعمل الانساني' ودعمه المتواصل للعمليات الانسانية للامم المتحدة للحفاظ على الارواح وتخفيف المعاناة حول العالم وذلك ظهر يوم غد الثلاثاء 14 ذي القعدة 1435 هجرية الموافق 9 سبتمبر 2014 ميلادية وذلك في مقر الامم المتحدة بمدينة نيويورك.

وغادر سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق صباح اليوم متوجها الى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية في زيارة خاصة يحضر خلالها الحفل الذي تقيمه الامم المتحدة غدا الثلاثاء لتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بمنحه لقب (قائد للعمل الانساني).

وكان في وداع سموه على أرض مطار الكويت الدولي معالي رئيس مجلس الامة بالانابة مبارك بنية الخرينج ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح وعدد من الشيوخ والوزراء والمحافظون وقادة الجيش والشرطة والحرس الوطني وكبار المسؤولين بالدولة وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء.

ويرافق سموه وفد يضم معالي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ومعالي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير العدل بالوكالة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح وعدد من كبار المسؤولين في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء.

على صعيد متصل ألقى سمو نائب الامير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله كلمة مسجلة بمناسبة حفل تكريم حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بتسميته قائدا للعمل الانساني وتسمية دولة الكويت مركزا للعمل الانساني من قبل منظمة الامم المتحدة.
نص الكلمة (بسم الله الرحمن الرحيم 'فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين' صدق الله العظيم اخواني ابناء وطني الاوفياء بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله خاتم الانبياء والمرسلين وعلى آله واصحابه الطيبين الطاهرين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تستقبل دولة الكويت واهلها الكرام يوم غد التاسع من سبتمبر عيدا جديدا من اعيادها الوطنية وحدثا تاريخيا غير مسبوق حيث يحتفل العالم بتكريم حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير البلاد حفظه الله ورعاه بتسميته قائدا للعمل الانساني وتسمية دولة الكويت مركزا للعمل الانساني.
ان هذا الانجاز الدولي العظيم يمثل اعترافا مشرفا وشهادة حضارية تاريخية لكويتنا الغالية ولسمو قائدنا الحكيم واهل الكويت الكرام وهو وسام لكل مسلم وعربي.
اننا اليوم امام حدث تاريخي متفرد يحق لأهل الكويت بل يجدر بهم جميعا ان يفخروا به عندما يتزامن تكريم الدولة مع القائد في آن واحد وهو ما يعني بان هذا العطاء التلقائي المتدفق لمساعدة الانسان اينما كان انما هو سمة متجذرة في وجدان الشعب الكويتي عبر اجياله المتعاقبة.
ولعل ما يزيدنا فخرا واعتزاز بان يأتي هذا التكريم المستحق من اعلى منظمة عالمية معنية بإقامة السلام في العالم وحماية الانسان واحترام حقوقه وآدميته.
ويعلم الجميع بان ما تبذله دولة الكويت بقيادة اميرها الانسان وتقدمه من عطاءات سخية طالت كل ركن من اركان هذه المعمورة لم يكن قط مرتبطا بمصلحة سياسية او قيود شروط او اي حسابات اخرى ولا تحكمه ابدا اعتبارات الدين او اللون او الجنس او المكان وانما تنطلق من مبادئ وتعاليم اسلامنا الحنيف وما جبل عليه مجتمعنا الطيب من قيم فاضلة اصيلة في البذل والعطاء وعمل الخير الخالي من اي غرض وكان هدفه دائما الانسان والمحافظة على سلامته وحمايته من الكوارث والمرض والفقر والجهل وتخفيف معاناته ومساعدته على تأمين سبل العيش الكريم.
اخواني.. ابنائي الاوفياء ان تكريم قائدنا.. قائدا للعمل الانساني انجاز جدير بالتأمل والاعتزاز فما ألفناه من صور التكريم المختلفة تكون عادة لأشخاص استحقوا التكريم لعمل او اكتشاف او انجاز ما فيكيف اذا التكريم لتاريخ طويل زاخر بالعطاء ومسيرة حافلة بالإنجازات ولم يقتصر على العطاء المادي فقط بل تعداه الى الكثير من الجهد الشاق والعمل الدؤوب والتضحيات المشهودة في قيادة سموه حفظه الله ورعاه للعمل الدبلوماسي المسؤول ومبادراته السياسية وتحركاته الفعالة دون ملل او كلل في رأب الصدع بين الاشقاء وتحقيق التقارب وتعزيز اواصر القربى وتحقيق المصالحات على مختلف الاصعدة للغايات السامية.
وقد كان سموه دائما داعية للحق والتسامح والسلام والوفاق ومجسدا لصوت الاعتدال والعقل والحكمة والقوة المحركة في احتواء الازمات والخلافات.
فقد ارسى حضرة صاحب السمو الامير حفظه الله ورعاه اسسا ودعائم مستحدثة لفلسفة جديدة للعمل الدبلوماسي تقودها روح المسؤولية والمصداقية واحترام كرامة الانسان وحقوقه ووقايته من كل المخاطر التي تهدد امنه وسلامته وصحته وتساعده على الاتقاء بمستوى معيشته وقد اضفى سموه بحكمته وخبرته الواسعة على العمل الدبلوماسي الكثير من القيم الانسانية النبيلة الرائعة التي كانت وراء العديد من المبادرات والمشاريع الانسانية والتنموية والصناديق والمؤتمرات والجهود والمساعي وهي أكثر من أن تعد وتحصى ولكنها تعكس بكل شفافية ما يتحلى به سموه حفظه الله من حس انساني وقيم حضارية وضمير نابض بالحق والتسامح وحب للسلام وعمل الخير ومساعدة المحتاج.
ولعل ما يثير الارتياح والفخر بأنه في الوقت الذي تثور فيه شعوب على ظلم انظمتها لنيل كرامتها وحقوقها التي انعم الخالق عليها يتنادى العالم ليدلي بشهادة مستحقة لتكريم والدنا واميرنا المفدى قائدا للعمل الانساني وتسمية بلدنا مركزا للعمل الانساني وسيظل هذا الانجاز التاريخي المميز حيا في ذاكرة كل كويتي تفتخر به جيلا بعد جيل.
وعلينا أيه الأخوة والأبناء ألا ننسى بأن وقوف دول العالم أجمع مع الكويت وشرعيتها عندما تعرضت للعدوان الصدامي الاثم ومساندتها حتى استعادت كرامتها وسيادتها انما جاء نصرا من عند الله ونتيجة لدورها الايجابي المسؤول في حمل رسالتها الإنسانية السامية في اغاثة المنكوبين ومساعدة المحتاجين والعمل من أجل تخفيف معاناة الانسان في كل مكان.
فهنيئا يا صاحب السمو... هذا التكريم المستحق الذي نسجله بأحرف من نور... وهنيئا لأهل الكويت بقائدهم الانسان نسأل الله تعالى أن يحفظه ويديم عليه نعمة الصحة والعافية والعمر المديد ولكويتنا الغالية المجد والعلياء وأن يحفظها دائما دار خير وامن وامان ويحفظ اهلها الطيبين الاوفياء من كل سوء ومكروه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

11:48:54 PM

يقيم الأمين العام للأمم المتحدة يوم غد ( الثلاثاء) غداء تكريمياً في مقر المنظمة لسمو الأمير، يمنحه خلاله شهادة التقدير الدولية ولقب قائد الإنسانية، ويحضر التكريم كبار مسؤولي المنظمة وممثلو الدول الأعضاء.

تواصلت مواقف الإشادة بالتكريم الأممي المرتقب لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والكويت، نظير الجهود الإنسانية الممنوحة الى الدول المنكوبة والفقيرة في العالم.

وفي هذا المجال، قال نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، إن تسمية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد 'قائدا إنسانيا' هي استحقاق لجهود سموه في مجال العمل الإنساني والمبادرات الإنسانية.

وأكد آل خليفة، خلال استقباله عميد السلك الدبلوماسي سفير الكويت لدى البحرين الشيخ عزام الصباح، أهمية الجهود التي بذلها سمو أمير البلاد في تعزيز العمل الإنساني ودوره في العطاء الذي توج بتسمية دولة الكويت 'مركزا إنسانيا عالميا' من جانب الأمم المتحدة.

وأضاف أن هذه التسمية تعكس الصورة المشرفة للكويت على مستوى العالم وما تمتلكه من سجل حافل بالمبادرات الإنسانية بقيادة سموه.

وقال إن 'مسيرة حكيمنا سمو أمير الكويت السباقة في الخير والإنسانية هي التي خلقت لقب قائد الإنسانية لسموه'.

من جهته، أكد الشيخ عزام الصباح أهمية الدور الكبير لسمو الأمير في الخير والعطاء، ومسيرة سموه الزاخرة بالفيض الإنساني.

تكريم مستحق

بدوره، قال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير منصور العتيبي، انه على الرغم من صغر حجم الكويت من حيث المساحة وعدد السكان، فإنها تمكنت من خلال مساعداتها الانسانية أن تتبوأ مركزا متقدما بين الأمم ووطدت علاقتها في السنوات الأخيرة مع الأمم المتحدة ووكالاتها.

وأضاف العتيبي، في تصريح لـ'كونا' من نيويورك أمس الأول، انه بفضل توجيهات صاحب السمو نجحت الكويت في أن تكون سباقة في عمل الخير وداعمة للإنسان والإنسانية باستقلالية تامة ودون تحيز.

ورأى أن مساهمات دولة الكويت الطوعية عامل اساسي في مساعدة الدول عبر برامج مختلفة للأمم المتحدة التي اثبتت فعاليتها وكفاءتها كبرنامج الأمم المتحدة للإنماء والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الغذاء العالمي.

وأشار العتيبي الى منظمات دولية أخرى غير حكومية كاللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها تقدم خدمات فاعلة وتستقبل التبرعات من مختلف دول العالم وتخصصها للجهات المعنية.

وتابع: 'من هنا تم تعزيز العلاقة مع الأمم المتحدة واعترافها بأن الكويت لاعب أساسي وفاعل في مد يد العون لكل من هو بحاجة للمساعدة'.

ولفت الى أن الأمين العام سوف يقيم مأدبة غداء في التاسع من سبتمبر الجاري لتسليم أمير البلاد شهادة تقدير تكريما له على دعمه العمل الإنساني الدولي، واصفا التكريم بأنه 'تكريم مستحق وغير مسبوق بحضور لفيف من كبار المسؤولين في الامم المتحدة وشخصيات مسؤولة في المنظمات الدولية العاملة في المجالين التنموي والإنساني، بالإضافة الى مندوبي الدول الاعضاء'.

وأعرب العتيبي في تصريحه لـ'كونا' عن سعادته بما وصلت اليه دولة الكويت في السنوات الأخيرة، وتحقيق هذا الحدث غير المسبوق، واعتبر هذا التكريم مستحقا لجهود إنسانية بحتة ونقطة تحول في علاقة الشراكة القوية مع الأمم المتحدة منذ الانضمام وحتى تاريخ الاحتفالية، لتكون دافعا وانطلاقة جديدة لآفاق أوسع.

ومن المقرر أن ينظم وفد دولة الكويت الدائم للأمم المتحدة في مقره حفل استقبال بمناسبة تكريم أمير البلاد في نفس يوم المأدبة.

رابطة الأدباء

بدورها، أشادت رابطة الأدباء الكويتيين بتكريم منظمة الأمم المتحدة لسمو الأمير.

وقال الأمين العام للرابطة طلال الرميضي، في بيان صحافي أمس، إن الإجماع العالمي على إطلاق لقب 'قائد انساني' على سمو أمير البلاد نجاح حقيقي لكل مناحي التنمية ومصادرها في دولة الكويت، بما فيها الناحية الثقافية التي تمثل رابطة الأدباء الكويتيين جزءا حيويا منها.

وأشار الرميضي الى أن تكريم الأمم المتحدة لسمو الأمير يعكس طبيعة الحضارة التي نشأت على أسس إنسانية، وهو 'ناجم عن النظرة التي عهدها المجتمع الدولي عن دولتنا الحبيبة بأنها محبة للخير والسلام والبذل والعطاء للوقوف إلى جانب الشعوب في أزماتها وقضاياها العادلة'.

وأكد أن التكريم يحمل المجتمع الكويتي بكل مؤسساته المدنية مسؤولية أكبر إزاء القيام بأنشطة من شأنها تعزيز هذه الفكرة في أذهان العالم.

وأوضح أن رابطة الأدباء تنظر باعتزاز إلى هذا القرار، وستعمل ما بوسعها على الاحتفاء به والإسهام في تفعيله من خلال ندواتها وأنشطتها، على غرار ما دأبت عليه في اختيار الفعاليات الأدبية ذات البعد الإنساني التي وصلت إلى العالم حاملة في ثناياها الفكر المستنير الداعي إلى نشر المحبة والتسامح ونبذ العنف.

وقال إن 'أعضاء رابطة الأدباء استقبلوا هذا التكريم الأممي بمزيد من التفاؤل والثقة، وهم يعاهدون سمو الأمير على أن يؤازروه ويعينوه أدبيا وثقافيا وفكريا على تحقيق أهدافه السامية وتطلعاته للارتقاء بدولتنا الحبيبة على أسس حضارية تفخر بها الأجيال'.

وكانت الأمم المتحدة قد سمت دولة الكويت 'مركزا إنسانيا عالميا' وأطلقت لقب 'قائد إنساني' على سمو أمير البلاد، حيث من المنتظر تكريم دولة الكويت ممثلة بسموه في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر الجاري تقديرا لدورها الإنساني.

إشادة لبنانية

بدوره قال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس، إن الكويت من اكبر الدول المانحة والداعمة للانسانية واميرها ثروة للأمة العربية.

واشار في تصريح له بمناسبة تسمية الأمم المتحدة الكويت 'مركزا انسانيا عالميا' وإطلاق لقب 'قائد انساني' على سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الى أن لبنان لن ينسى دور سموه الكبير في مساعدة شعبه في مختلف المجالات.

وقال درباس: 'إننا لمسنا خلال زيارتنا الاخيرة للكويت مشاعر سموه الصادقة تجاه ما يتحمله لبنان من جراء النزوح السوري'، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلتها الكويت في مساعدة اللاجئين السوريين في لبنان والدول المستضيفة لهم.

من جانبه، قال رئيس المركز الثقافي الاسلامي في لبنان الدكتور عمر مسيكة ان هذا الانجاز الكبير ما جاء لولا السياسة الرشيدة والحكيمة والبناءة في اعمال الاغاثة الانسانية التي تنتهجها الحكومة الكويتية بإرشادت وتوجيهات سمو امير الكويت والقيادة السياسية الرشيدة.

وأكد مسيكة: 'أننا في المركز نسجل هذا الإنجاز الدولي العظيم في سجلات مستقبل الانسان العربي المشرق القادر على تسلم مواقع القيادة في منعطفات هذا الزمن'.

... وأردنية

من جهته، بارك وزير التخطيط والتعاون الدولي الاردني الدكتور ابراهيم سيف بحصول سمو الامير على لقب (القائد الانساني)، وقال في تصريح له ان اللقب ياتي استحقاقا لمسيرة سموه ولتاريخ دولة الكويت الحافل بالعطاء الانساني الممتد من خلال مشاريع تنموية ومساعدات انسانية يقر بها العالم لبلد مد يد العون للاشقاء والاصدقاء عند الحاجة.

وأشار الدكتور سيف الى موقف سموه من الأزمة السورية باستضافة مؤتمرين للمانحين للشعب السوري واطلاق سموه مبادرات لتوفير الأموال اللازمة لنجدتهم والتخفيف من محنتهم.

ولفت الى مبادرة سموه بدعم مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن من خلال حملات اغاثة انسانية شعبية تتواصل منذ اندلاع الازمة وحتى الوقت الحاضر وتوجيهات سموه بإقامة قرية كويتية في مخيم الزعتري تتكون من 2000 كرفان واقامة مبان اجتماعية (مركز صحي ومدرستان ومسجد).

كما أكد الوزير سيف اهمية الدور السياسي لسموه في منطقة تعج بالأزمات وتحتاج الى صوت العقل والمبادرات التي تهدف الى تحقيق التوافق العربي من قضايا المنطقة والعالم والتكامل الاقتصادي، مشيرا الى القمة الاقتصادية التنموية الاجتماعية العربية التي حملت العديد من مبادرات دولة الكويت لتحسين المستوى المعيشي للمواطن العربي والنهوض باقتصادات المنطقة.

إشادات دولية

من جانبه، قال ممثل المفوض العام لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) بيتر فورد في تصريح لـ(كونا): 'ان سمو الأمير يستحق هذا التكريم بالتأكيد لأن سموه داعم متميز للاجئين الفلسطينيين، فقد قام على الفور ودون تردد خلال فترة الحرب في غزة في يناير 2008/2009 بتلبية مجمل النداء العاجل لوكالة اونروا'.

كما أنه لم ينس معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت وطأة الحرب في سورية مخصصا لهم تبرعا سخيا من اجمالي الدعم الخاص بسورية والبلدان المجاورة.

وأضاف ان مبادرة سموه بتنظيم المؤتمر السنوي لإعلان التبرعات لسورية شكلت معلما رئيسا وحافزا لجمع مزيد من الاموال وتعتبر هذه المبادرة الاكثر تميزا في هذا العقد في مجال العمل الانساني.

بدوره، قال الممثل المقيم للمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في الاردن اندرو هاربر: 'إن النساء والأطفال والفئات الأكثر ضعفا فروا من ويلات الحرب التي لا يمكن تصورها في سورية لتجد الأمان في الأردن، حيث الدعم السخي، الذي وفرته الكويت والذي لم ينقذ حياة عدد كبير من الارواح فحسب بل أعاد الامل للكثيرين ممن فقدوا كل ما يملكون'.

وذكر ان الكويت قدمت اكثر من 210 ملايين دولار للمفوضية على مدى العامين الماضيين لمساعدة السوريين المتضررين من النزاع.

كما استفادت المفوضية في الاردن بشكل كبير من مساهمة الكويت 'وهي ممتنة كثيرا لسمو امير الكويت والتزام بلاده وتضامنها مع اولئك الذين يفرون من النزاعات في المنطقة، الأمر الذي ساهم بدوره في البقاء والحفاظ على كرامة اللاجئين السوريين'.

الآن : كونا - الجريدة

تعليقات

اكتب تعليقك