حلقة نقاشية لبحث القضية الإسكانية بالهندسة

شباب و جامعات

1131 مشاهدات 0

المحاضرون

أقام قسم العمارة في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت حلقة نقاشية لبحث القضية الإسكانية بعنوان 'ثقافة الإسكان في الكويت من منظور معماري'، بحضور ومشاركة عدد من المعماريين والمختصين في المجال البيئي والهندسي لبحث هذه القضية، وذلك ظهر أمس في الخالدية.

من جهتها قالت عضو المجلس البلدي م. أشواق المضف: أنا أؤمن بمشاركة صناع القرار مع جيل المستقبل وموضوعنا هو القضية الاسكانية وكيفية تصميمها بحيث تلائم البيئة في الكويت، ويهمني أيضا بأن يكون شباب المستقبل على دراية بن المدن التي تبنى في الصحراء تحتاج إلى 'كود' وتشريعات من المجلس البلدي، وهي فرصة لنلتقي معهم للتباحث على طاولة مستديرة وكيفية تنمية المدن للمواطنين لتكون خضراء وبيئيا وصحيا ممتازة وغير مكلفة من حيث استخدام الطاقة في الوقت نفسه.

من جهته قال مدير إدارة مشاريع القطاع الخاص في المؤسسة العامة للرعاية السكنية المعماري ناصر الخريبط: تعمل المؤسسة على معايير وأسس معينة لبناء وتصميم المدن السكنية والضواحي، وهناك العديد من الدراسات من أجل الوصول إلى برنامج المكونات، ومن ثم التدرج الهرمي للوحدة التخطيطية بدءا من وحدة رياض الأطفال التي تعتبر النواة، ومن ثم المدرسة الابتدائية ومن وحدة الضاحية ووحدة المدينة، وبطبيعة الحال هناك دراسات بيئية ودراسات اقتصادية للوصول إلى الشكل الأمثل لتخطيط المدن، أما من الناحية البيئية فهناك أمور ودراسات عدة من أجل الوصول الحل الأمثل لمعالجة موقع المدينة بعمل أحزمة خضراء حول المدينة، والتنسيق مع الهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للزراعة لوضع الحدائق وغيرها من الأمور، 

من جهته قال م. فريد القملاس من معهد الكويت للأبحاث العلمية: تعتبر الكويت رائدة بين دول المنطقة في إجراء 'كود' أو رمز البناء، ويعتبر معهد الكويت للأبحاث العلمية من الجهات العلمية التي ساهمت وساعدت وزارة الكهرباء والماء في إجراء 'الكود'، من أجل الحفاظ على الطاقة في المباني وكيفية تطوره منذ الثمانينيات حتى وقتنا الحاضر، والأمور التي نواجهها حاليا لتطويرها في المستقبل خاصة فيما يتعلق بالمباني الخضراء، ويتماشى مع الدول الأخرى في المنطقة التي عملت على تطوير هذا 'الكود' بشكل أسرع من الذي يحصل في الكويت.

من جهته قال أستاذ التاريخ والتصميم المعماري في قسم العمارة في كليو الهندسة والبترول بجامعة الكويت د. محمد العجمي: الحلقة النقاشية تختص بالمباني والإسكان في الكويت وكما هو معروف بأن كل عائلة كويتية تنتظر المنزل أو القسيمة بعد فترة طويلة، إذ أن الطلبات الإسكانية وصلت تقريبا إلى أكثر من 90 ألف طلب وأصبحت تتراكم هذه الطلبات وتزيد مع الوقت، ونحن كأكاديميين لا نهتم بالحلول السياسية أو الاقتصادية بقدر إيجاد الحلول البيئية التي تأتي من نفس البيت ومن نفس الشارع، والحلول التي تداولناها تختص في الحياة الاجتماعية داخل الحي وكيفية تكوين حي صديق للبيئة بالدرجة الأولى، وعملنا دراسات على آخر الأفكار والأطروحات التي تخص تصميم المناطق السكنية، وهناك أمور كثيرة تحدث ولكن الأمر المهم في هذه الحلقة النقاشية هو أن تصميم المنزل والحي ليس قرارا فرديا بل هو قرار جماعي، يجمع مجموعة من الأخصائيين ومجموعة من صناع القرار مثل البلدية والإسكان والمعماري والمعاهد والجامعات إضافة إلى الناس الذين سيقيمون في المنطقة أيضا هم طرف مهم في هذه القضية، فهذه الحلقة النقاشية جمعت مجموعة من الأخصائيين والمسؤولين وصناع القرار والأكاديميين لاعطاء القوة للناس أنفسهم وسماع آرائهم واثراء الحوار لطلبتنا حول كيفية عمل 'الطبخة' الإسكانية في المؤسسة العامة للرعاية السكنية.

 

الآن:المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك