طلبة المنح الدراسية بالتعليم الديني يحصدون المراكز الأولى

شباب و جامعات

756 مشاهدات 0

محمد الكندري

 صرح الوكيل المساعد للتنمية التربوية بالإنابة و الوكيل المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري  بان تفوق خريجي الثاني عشر ( ديني و عام ) في العام الدراسي الحالي 2009 / 2010 أدى إلى حصولهم على العديد من المقاعد بجامعة الكويت و الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب حيث بلغ الحاصلين على درجة الامتياز عشرة طلاب من 90% حتى 97% و كان أوائل الطلاب في التعليم الديني على مستوى الكويت من أبناء المنح الدراسية .
و أوضح الكندري إن هذا النجاح و التميز كان ورائه جهود متواصلة و متميزة من القائمين  على رعاية الطلاب  في السكن الداخلي الذي تخصصه الوزارة لهؤلاء الطلبة مشيراً إلى إن نسبة النجاح العامة للطلبة بالسكن الداخلي بمختلف مراحله المتوسطة و الثانوية  قد بلغت نحو 92,00 % .
و أشار الكندري بحديثه بان الباحثين الاجتماعيين و الإداريين اخذوا على عاتقهم تنفيذ لوائح و نظم الوزارة و عدم إهمال أي جانب فني و إداري من شانه رفع مستوى الخدمات للطلاب مؤكداً على أن نجاح و تميز طلاب المنح الدراسية بنين هو بمثابة  إعلان عن كل جهد متواصل و مستمر من المتخصصين بل و برهان عن كل عمل صادق و مخلص تم حتى أصبح السكن الطلابي ارض خصبة و مناخ مناسب نجني منه أفضل ثمار العلم و الأدب و حسن الخلق فهذه هي دولة الكويت و هذه هي بعض مظاهر الرعاية التي تقدمها لأبناء الدول الشقيقة .
و ذكر الكندري أن استقبال طلبة المنح يأتي ضمن إطار التبادل الثقافي بين دولة الكويت و باقي دول العالم من مختلف القارات ( آسيا – أوروبا – أفريقيا ) و اهتمت دولة الكويت متمثلة في وزارة التربية بتوفير منح دراسية لأبناء هذه الدول الصديقة و الشقيقة و الغير ناطقة باللغة العربية بهدف نشر الدين الإسلامي و تعليم اللغة العربية حيث ترعى وزارة التربية هؤلاء الطلاب بدايةً من المرحلة المتوسطة حتى التعليم الجامعي بل و تمتد الرعاية إلى توفير فرص عمل وظيفية متميزة للمتفوقين من الخريجين . 
و أشاد  الكندري بالدور الذي تقوم به إدارة الخدمات الاجتماعية و النفسية و إدارة التعليم الديني و اللجنة الوطنية للتربية و العلوم و الثقافة من رعاية كريمة لهؤلاء الطلاب بالإضافة إلى تعاون العديد من الجمعيات الخيرية و اللجان التي تخدم طلاب المنح الدراسية بدولة الكويت  مشكورة فلها منا كل الشكر و العرفان .
و بدورها أفادت مدير إدارة الخدمات الاجتماعية و النفسية غنيمة الرخيمي بأنه من خلال توجيهات الوكيل المساعد للتنمية التربوية هذا العام تمكنت الإدارة من توفير الرعاية الاجتماعية و النفسية الشاملة للطلاب تحقيقاً لحسن التكيف الاجتماعي داخل المجتمع الكويتي طوال فترة دراستهم فقد قامت الإدارة بوضع خطط و برامج مهنية من شانها الوصول إلى أرقى مستويات التكيف الاجتماعي كفريق عمل ذوي خبرة و مهارة تمكنهم من حسن التعامل مع مختلف الجنسيات الوافدة من هذه الدول و التي تبلغ حوالي 40 دولة يختلف طلابها في العادات و التقاليد بالإضافة إلى أن أعمارهم التي تشمل المرحلة المتوسطة و الثانوية تعد من المراحل الحرجة و الحساسة من مراحل النمو و تتطلب بذل جهود متميزة في التعامل معهم بحرص شديد وصولاً للهدف المنشود .
و أشارت الرخيمي إلى التعاون الوثيق بين الإدارة و الباحثين الاجتماعيين بالسكن و الذي أدى إلى توفير و استحداث العديد من الخدمات داخل السكن مثل توفير صالات للاستذكار مجهزة بما يلزم من سبل الراحة بجانب توفير مكتبة مناسبة تضم مجموعات مختلفة من الكتب لإثراء التواصل الثقافي للطلاب و صالة اللياقة البدنية و أخرى للألعاب المسلية و الترفيهية بجانب صالات التلفزيون و مختبر الحاسب الآلي و كل ذلك في إطار حسن استغلال وقت الفراغ بعد انتهاء اليوم الدراسي و استثارة قدرات الطلاب و توسيع مداركهم وصولاً  للشخصية الايجابية المتميزة حيث يتم العمل المهني داخل السكن بإتباع طرق الخدمة الاجتماعية ( فرد- جماعة- مجتمع ) وصولاً لفرد صالح .
 

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك