غدا اعتصام المزارعين أمام مجلس الأمة

محليات وبرلمان

1019 مشاهدات 0

جانب من الإجتماع

أعلن رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين سعود العرادة عن إعتصام جموع المزارعين في العاشرة من صباح يوم الثلاثاء أمام مبنى مجلس الأمة لمطالبة نواب الأمة إنصاف المزارع الكويتي ومنحه حقوقه المستحقة التي مع الأسف تجاهلها كثير من المسؤولين عن القطاع الزراعي في البلاد ويجب إعادة لجنة شؤون الزراعة البرلمانية التي مع الأسف إختفت من المجلس  .
وقال العرادة في اللقاء التشاوري الذي عقده مساء أمس الأول مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين وشاركه أمين السر فهد عايض العازمي وأمين الصندوق سالم السالم وحضور جمع كبير من المزارعين في منطقتي الوفرة والعبدلي الزراعيتين في مقر الاتحاد بالشويخ ، أن هذا اللقاء جاء من أجل التشاور لرسم خريطة عمل لمستقبلنا الزراعي نسير عليها فنحن جموع المزارعين في قارب واحد نمثل المزارع من خلال عملنا ويبقى المزارع هو الأصل وهم من نرجع لهم بالرأي فهناك خبرات زراعية من الرجال الذين لهم زمن طويل في الزراعة .
وأضاف العرادة ان المزارعين هم أبناء الكويت وبالتالي أبناء حكومتها ونحن نحب ونحترم ولي الأمر ولا نخرج عن طاعته ولم نأت الى هذا المكان إلا من أجل مناقشة مشاكل باتت صعبة على المزارع الكويتي ويجب إجاد الحلول المناسبة لها لأن تلك المشاكل أرهقت المزارع الكويتي وأصبحنا غير قادرين على إيجاد الحل المناسب لأن القضية أصبحت مكلفة جدا .
واستغرب العرادة من قرارات وزارة الشؤون بإلزام المزارع بدفع ستون دينارا كراتب للعامل الواحد أي 720 دينار سنويا وفي المقابل نرى هيئة الزراعة تسعى لتقليص فئات الدعم وتعلل بأنها مقيدة بموازنة تقدر بثمانين مليون دينار فقط وعلى المسؤولين في هيئة الزراعة الانتصار للمزارع .
وأشار العرادة لقد قام مجلس الادارة بمقابلة الوزراء والوكلاء والسفراء لإيجاد الحلول لمشاكل المزارعين وأنشأنا منافذ تسويقية في الجهراء والرقعي ومازلنا ننتظر أن تنظر هيئة الزراعة للمزارع نظرة إيجابية  للمزارع لكن مع الأسف لا حياة لمن تنادي ومانراه زيادة اللامبالاة منها ولا تجد مخارج غير الأسواق التي تنفع بها التجار على حساب المزارعين وتطبق الاتفاقيات العربية في الاستيراد ولا تطبقها في التصدير خاصة وان لدينا العديد من المنتجات الطازجة ومع ذلك لا نجد مخارج صناعية لها وهي لا تكلف سوى عشرات الآلاف من الدنانير لتحويلها الى مخللات وأعلاف حيوانية حتى لا يلقى ذلك الانتاج الطازج في حاويات القمامة ويجب وضع سقف أدنى لمخرجات المزارع الكويتي وهذا من اختصاص الهيئة التي مع الآسف تسعى لأمور أخرى .
وأكد العرادة إن مبلغ ست ملايين دينار لا يكفي لدعم الانتاج النباتي ويجب زيادته خاصة وأن المزارع الكويتي ينتج آلاف الكراتين يوميا ويجب زيادة الدعم النباتي الى 35 مليون دينار توزع 20 مليون منها للثمريات و خمس ملايين للورقيات وخمسة ملاين لدعم النخيل وخمسة ملاين للأعلاف ولذك أصبح زيادة مبلغ الموازنة أمر ضروري وملح خاصة أن عدد المزارع المنتجة أصبح اليوم 4200 مزرعة ومع ذلك نرى البعض يطالب بتخفيض مبالغ الدعم .
واستغرب العرادة تأخير دعم المزارعين لأكثر من تسعة شهور وهذا دعم حق للمزارعين وللأسف هناك من كسر القانون وتسبب في تأخير الدعم عن المزارعين ونجدهم في هيئة الزراعة يحاسبون المزارع على مخالفة متر واحد فقط ويتهم بالتجاوز وإننا نناشد رئيس مجلس الوزراء أن يأخذ حقوق المزارعين كاملة كي يستطيعوا أن يستمروا في الزراعة والتي أصبحت اليوم أكثر فائدة من خلال آلاف الكراتين التي تصل الى الاسواق والذي يعد انجاز وابداع لأن هذا البلد صحراوي ودرجة الحرارة مرتفعة فيها واستطاع المزارع أن يحولها خضراء وعلى الحكومة ممثلة في هيئة الزراعة أن توقف التلاعب وتضع له حد حتى يأخذ صاحب الحق حقه كاملا غير منقوص ومن يلجأ الى كسر القانون عليه أن يرجع الى دينه وأخلاقه الكويتية وأمر طبيعي أن يكون هناك من يبحث عن التلاعب ولهذا نتمنى من إخواننا الذين وعدونا بأن مبالغ الدعم في حسابات المزارعين في الأول من إبريل الماضي أننا وصلنا الى منتصف يونيو ولم نرى تلك الوعود تتحقق وعلى هيئة الزراعة أن تتعامل مع المزارعين أنهم كبار سن ولا تتعامل معهم كالأطفال ولدينا شرهة كبيرة عليهم ومازلنا ملتزمين بالقانون .
وقال العرادة إن هناك مشكلة أخرى وهي تمثلت في تخصيص مزارع في الوفرة والعبدلي من قبل هيئة الزراعة وتم صرف مبالغ كبيرة من قبل المزارعين لإصلاح الأراضي وللأسف تأتي بلدية الكويت ولا تعترف بالتخصيص وتصفها بكونها غير قانونية وهذا يدعو للعجب والاستغراب فكيف يوقع مدير البلدية على الترخيص من قبل واليوم يرفضه .
واستغرب العرادة من استبعاد المزارعين من سوق الخضرة في الصليبية والذي يعد صرح مميز من أجل المحافظة على الأمن الغذائي ويجب الاعلان عن الشركة التي تريد توفير الامن الغذائي وللأسف نجد صاحب القرار تجاهل 4200 مزرعة ومنح الشركة لتسع أفراد فقط على الرغم من أن المزارع الكويتي حصل على دعم جميع الوفود العربية والأجنبية التي زارت المزارع الكويتية وأبدت إعجابها بجهود المزارع الكويتي الذي حول الصحراء الى أرض خضراء .
وأكد العرادة ان مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للمزارعين سوف يبارك جميع الخطوات التي يراها جموع المزارعين ومنها الذهاب لمجلس الأمة ونحن طلابة حق ولا نزايد على حب الكويت التي خيرها كثير ووصل الى جميع بلدان العالم وأبنائها أولى بدعمها  .
                                      شرهتنا على النواب
ومن جانبه أكد المزارع المخضرم مرزوق الطمار إننا جموع المزارعين لنا شرهة على نواب الأمة الذين مع الأسف لم نرى أحدا منهم طالب في حقوق المزارعين والذي يعتبر عدد منهم بالأصل مزارعين وهم يرون المزارع يضيع ولا يفعلون له شيئا فكيف نشتري كرتون الخيار فارغا بثلاثين فلسا ونبيعه وفيه قرابة ثلاث كيلو خيار بخمسة فلوس فقط وعلى المزارعين أن يتكاتفوا مع إتحادهم الذي ينظم مثل هذا اللقاء التشاوري الذي يعد الأول من نوعه على مدى مسيرة الاتحاد لنطرق جميع الأبواب ومنها مقابلة سمو رئيس مجلس الوزراء .
                                       الرزنامة الزراعية
ومن جانبه أشاد الدكتور عادل الابراهيم بجهود الاتحاد في تخفيض الضمان الصحي ونشكر وزير الصحة على هذا الدعم والذي تمنينا أن يشمل جميع العمال بالمزرعة ولا يكون على فئة واحدة فقط ولدينا العديد من المشاكل وهناك مصاريف قادمة على المزارع الكويتي خاصة في الشروط التي وضعوها التجار في شبرة الخضار بالصليبية وما سيتبعها من مصاريف زائدة على المزارعين وسوف نكون مجبرين على الدفع من أجل عرض إنتاجنا سواء الدفع الى شاحنات التبريد التي تنقل الانتاج اضافة الى الدلال وغيره مطالبا اتحاد المزارعين بتوفير سيارات تبريد لنقل الانتاج فندفع الأجرة للاتحاد أفضل من دفعها للتجار .
ودعا الابراهيم المزارعين الى تحديد أولوياتهم ووضع النقاط على الحروف فلماذا لا تلتزم دولة الكويت بالرزنامة الزراعية كما تفعل الدول المجاورة فإحدى الدول منعت دخول شاحنات الكويت المحملة بالخيار حماية لمزارعيها حتى لا ينخفض سعر الخيار المحلي بسبب المستورد فلماذا لا تحذو الكويت حذوها .
                                       حل مشاكلنا
وبدوره تقدم المزارع محمد سليمان الرشيدي بالشكر لمجلس ادارة الاتحاد على جهودهم مع المزارعين ومطالبا بتعاون المزارعين مع اتحادهم ومؤازرته ومناشدا الحكومة الوقوف الى جانب المزارع الكويتي لحل مشاكل المزارعين ونحن مستعدين للذهاب مع المزارعين الى أي مكان نرى فيه حل لمشاكلنا .
                                       رزق أولادنا
وعلى الصعيد ذاته تقدم المزارع المخضرم محمد شايع العازمي بالشكر لجموع المزارعين الذين حضروا اللقاء التشاوري خاصة وأننا نعيش في بلد ديمقراطي نستطيع أن نصل برسالتنا الى سمو أمير البلاد والحكومة الرشيدة ومجلس الامة لحل مشاكلنا وأن تكون هناك خطوات جدية ودستورنا منحنا حق التقاضي على أي شخص يتجاهل حقوقنا وهذا قطاع حيوي ووصلنا بأسعار الخيار للقاع وعلينا أن نضرب بيد من حديد لحماية رزقنا ورزق أولادنا فإنتاجنا غالي ولم يصل للسوق بسهولة ولن نوافق على تقاعس البعض اتجاهنا حتى لو كانوا أعضاء مجلس الامة ستكون رسالتنا مدوية لهم وسوف نداوي من تخاذل معنا في صناديق الاقتراع .
                                     جميع الابواب
بدوره قال المزارع خالد عايد العازمي ان مجلس الاتحاد طرق جميع الابواب ويجب أن تكون لنا وقفة صادقة مع اتحادنا وكلمة واحدة أمام الجهات التي تستخف بالمزارعين وسوف تكون لنا وقفة معهم ولا نرضى أن نزرع وحلالنا بعلم الغيب ولن نسمح لأحد أن يستهزىء بالمزارع وسوف يختلف تعاملنا في الايام القادمة
 
ومن جانبه قال المزارع عالي فضي العازمي  إننا جموع المزارعين نشكر سمو الامير والد الجميع وعلينا كمزارعين ان نقف مع الاتحاد ولدينا عشم بحكومتنا ان تساندنا وعلى المزارعين الذهاب لسمو الامير وكذلك الى سمو ولي العهد لحث الحكومة أن تعاملنا كأبناء وتحل مشاكلنا والتي تعتبر بسيطة وغير معقدة
                                         دعم الصقيع
ومن جانبه قال المزارع خليفه البنوان ان الشيخه فريحه الأحمد وعدت المزارعين حل مشاكلهم وأملنا كبير بها مشيرا الى ان مبالغ الصقيع في مراحلها النهائية على ان تصرف في القريب العاجل بعدما تم اعتماد مبلغ الاربع ملايين دينار وهي مسألة وقت فقط .
                                            أم الكويتيين   
واختتم العرادة اللقاء التشاوري بقوله نحن لسنا مشاكسين ولا نفتعل المشاكل لكننا نعبر عن الواقع المأساوي الذي يعيشه المزارع فلا نبحث عن شهرة أو سمعه لكننا نريد انصاف المزارع الذي أوصلنا ونحن اليوم نجهز للموسم الجديد وكل مزارع يضع ميزانية لا تقل عن 30 ألف دينار ومازلنا لم نستلم مبالغ الدعم ولدينا ديون للشركات الزراعية ومع الأسف المزارع جف مافي جيبه والقضية ليست سهلة والملايين موجودة لكنها تحتاج الى اعتماد ويجب أن تكون هناك وقفة جادة من قبل نواب الأمة .
وقال العرادة لن نسمح لأحد أن يستغل المزارعين فهاهو عصر الطبلية قد أتى يريدون كل مزارع يدفع خمس دنانير أجار لكل طبلية وكذلك مبالغ للسريطية وشاحنات التبريد يعني احتكار بمعنى الكلمة فنرى سعر السماد ارتفع الى 23 دينار وكيلو بذور الخيار وصل الى 49 دينار وفي الدول العربية لا يتجاوز أربع دنانير .
وقال العرادة نحن لا ننكر وقفة الشيخة ف جميعا والمزارعين خصوصا ووفت بوعدها وقابلنا معها رئيس هيئة الزراعة لكننا لم نجد أي تطور في صرف الدعم مجرد وعود فلوسكم سوف تصرف ولم يحدد موعد لذلك الصرف ومضى على الصقيع قرابة سنة ونصف ولم يصرف ولا ندري متى يتم الصرف لذلك رأينا ضرورة التحرك الجدي عسى نجد الحل لدى النواب .
 
 

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك