د.تركي العازمي: رؤية العليان والعيسى...!

زاوية الكتاب

كتب د.تركي العازمي 913 مشاهدات 0


بادر النائبان حمد العليان وعبدالوهاب العيسى، إلى تقديم رؤية إصلاحية شبابية من خمسة جوانب وسنعلق ونضيف على كل جانب ما يلي:
قوانين معيشية:
- ضرورة تحديد المستوى المعيشي.
- ربط زيادة رواتب المتقاعدين بنسبة محددة سنوي قرابة 5 في المئة (مع الأخذ بعين الاعتبار معدل التضخم ومكافحة زيادة الأسعار).
- إدراج أرباح الصناديق الاستثمارية تحت ميزانية الدولة للخروج من «بعبع العجز الاكتواري».
قوانين اقتصادية:
- إنشاء مدن حدودية اقتصادية (شمالاً وجنوباً) كمناطق تجارة حرة.
- الاتفاق مع المستشفيات العالمية المرموقة لفتح أفرع لها مع تقديم كافة التسهيلات وأن تكون الإدارة والتشغيل من قبلهم.
- طريق الحرير والسكة الحديدية يجب الانتهاء منهما عوضاً عن الإبقاء على جزر غير مستغلة ويتم التركيز على موقع الكويت الإستراتيجي لربط الدول شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً مع القارات عبر الكويت.
- التركيز على المجال الصناعي عند تعديل قانون صندوق المشاريع الصغيرة والمتوسطة أشبه للنموذج الأميركي.
قوانين الإصلاح السياسي:
- تطبيق قانون القوائم النسبية كنظام انتخابي والذي من شأنه تعزيز الوحدة الوطنية ويمكن الكفاءات من الوصول لمجلس الأمة.
قوانين تنموية:
- تطوير التعليم عبر تطبيق أحد النماذج المطبقة في دول الجوار التي شهدت تقدماً في مؤشر جودة التعليم بدءاً بمرحلتي رياض الأطفال والإبتدائي.
- تكويت أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الخاصة والحكومية كذلك.
- إنشاء بنك الخبرات ويكون التعيين في المناصب القيادية عبر الإعلان عنها ليتقدم كل كفاءة (لا محاصصة ولا محسوبية).
- الاستفادة من الخبرات الطيبة من المتقاعدين حسب بيانات بنك الخبرات للعمل كمستشارين وبرواتب تحفيزية مغرية كما هو المعمول به في اليابان.
قوانين أخرى:
- إلغاء الواسطة عبر تطبيق سريع للحكومة الرقمية.
- محاسبة وعقاب من يقف خلف الحسابات الوهمية المستعارة ومن يدعمها والتي تنشر الأخبار وما يدور في الاجتماعات الرسمية وتثير الفتن والإشاعات.
- مكافحة الفساد بشقيه الإداري المالي.
والأهم من هذا وذاك... وقف الصراعات القائمة.
إن الكويت تزخر بشخصيات تمتلك درجات علمية مميزة من جامعات مرموقة ولديها خبرة طويلة وتقلدت مناصب تنفيذية وساهمت في أعمال تطوعية: فلماذا لا نستعين بهم؟
الزبدة:
إن النهوض بالبلد إستراتيجياً يبدأ من معرفة جوانب القصور وأطراف النهج السيئ المتبع وتحديد رموز الفساد، ومن ثم ترسم إستراتيجيات عمل واجبة التنفيذ وبشكل عاجل كي تحدد الأهداف وتبدأ عملية الإصلاح المبتغى.
الشخصانية والمحسوبية والمحاصصة والبحث عن الثراء وتبادل المصالح لم ولن تساعد في نمو البلد سواءٍ الظاهر أو الباطن منها.
وهذا ما تحدثت عنه في مقال (كويت الغد... تناديكم) الذي نشر الأحد الماضي... الله المستعان.

تعليقات

اكتب تعليقك